مزايا وعيوب طرق إزالة الشعر لدى النساء
٢٧ أكتوبر ٢٠١٤
يوشك أن يودعنا فصل الصيف. ويرغب الكثيرون في الاستجمام أمام الشواطئ وحمامات السباحة للمرة الأخيرة قبل قدوم الشتاء البارد. وغالبا ما تواجه المرأة مشكلة كبيرة في إزالة الشعر عند الرغبة في الاستمتاع بارتداء ملابس البحر، حيث تتسبب أغلب طرق إزالة الشعر في ظهور مواضع احمرار وبثور صغيرة على البشرة، ما يتسبب في تشويه المظهر الأنثوي والجمالي الذي تحلم به كل امرأة.
وذكرت صحيفة "نويه نوردهويزر تسايتونج" الإلكترونية الألمانية في أن هناك الكثير من طرق إزالة الشعر في الوقت الحالي، من بينها الطرق التقليدية كالشمع والكريمات والحلاقة الجافة أو الرطبة باستخدام الماكينات العادية، وهناك أيضا الطرق الحديثة كماكينات إزالة الشعر الحديثة المزودة بملاقيط. ونظرا لأن كل طريقة من هذه الطرق تنطوي على مميزات وعيوب، لذا شددت الصحيفة على أهمية أن تختار المرأة الطريقة المناسبة لها للحصول على بشرة ناعمة ومخملية دون أية بثور أو مواضع احمرار.
مزايا وعيوب أشهر طرق إزالة الشعر
تتمتع ماكينات إزالة الشعر بسهولة الاستخدام والسرعة، ويمكن استخدامها للحلاقة الرطبة أو الجافة، إلا أن الشعر ينمو بعد استخدامها بشكل سريع بعد يوم إلى يومين فقط، ويمكن أن تتسبب أيضا في ظهور مواضع احمرار لدى ذوات البشرة الحساسة. وبالنسبة للنساء اللائي لا يتحملن ماكينات إزالة الشعر، تنصحهن الصحيفة الألمانية باستخدام الكريمات المخصصة لهذا الغرض؛ حيث أنها تتمتع بالسرعة وتزيل الشعر من جذوره الموجودة تحت طبقة البشرة الخارجية، ومن ثم تكسبه النعومة والملمس المخملي. ولكن سرعان ما يظهر الشعر بعد استخدام هذه الكريمات بثلاثة أيام فقط، كما تتسم رائحتها غالبا بأنها نفاذة.
أما عن الشمع، فيمتاز بأنه يترك البشرة ناعمة ومخملية لمدة تصل إلى أربع أسابيع؛ حيث يتمتع بتأثير مشابه للتقشير، ويمكن استخدامه على جميع مواضع الجسم، لاسيما منطقة الإبطين والعانة. ولكن يحتاج استخدام الشمع لوقت طويل ومجهود كبير، على عكس الحلاقة والكريمات، كما أنه لا يزيل سوى الشعر الذي يبلغ طوله بضعة ميليمترات، ومن ثمّ لابد أن تنتظر المرأة حتى ينمو الشعر ويصبح طويلا. وبالطبع يتسبب ذلك في فقدانها المظهر الجمالي الذي تحلم به لعدة أيام، حتى يصبح الشعر قابلا للإزالة بالشمع.
وفي الآونة الأخيرة ظهرت ماكينات إزالة الشعر الحديثة المزودة بملاقيط والتي تعمل على نتف الشعر من جذوره. وتمتاز هذه الماكينات بنفس تأثير الشمع؛ حيث يظل الشعر بعدها ناعما ومخمليا لمدة تصل إلى أربعة أسابيع، ولكنها تفوق ميزة الشمع في كونها لا تهدر وقتا طويلا في استخدامها، كما تتوافر منها نوعيات أكثر تطورا مزودة بملحقات تستخدم مع المناطق الحساسة كالإبطين والعانة. ولكن غالبا ما تتسبب هذه الماكينات في تهيج البشرة بعد استخدامها، لاسيما في البداية، نتيجة نتف الشعر من جذوره.
تجدر الإشارة إلى أنه يتعين على المرأة إزالة الشعر في عكس اتجاه نموه عند استخدام الشمع أو ماكينات إزالة الشعر الحديثة المزودة بملاقيط. ويمكن للمرأة اختيار الوسيلة المناسبة لها وفقا للوقت المتاح لديها وكذلك لطبيعة بشرتها. وبشكل عام تنصح الصحيفة الألمانية المرأة، بإزالة الشعر في فترات المساء، أيا كانت الطريقة التي تتبعها، كي يبقى أمام البشرة فرصة للاسترخاء طوال الليل.
ح.ع.ح/ط.أ(د.ب.أ)