إعلان
المسار الديمقراطي الذي اتبعته تونس بعد أن أطاحت ثورة الياسمين بالحكم الدكتاتوري، كان مدعاة للتفاؤل لدى الجميع، وكان يبشر بمستقبل زاهر للديمقراطية التونسية الفتية. غير أن الهجمات الإرهابية التي عاشتها تونس قبل عدة أسابيع، والتي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها، أعادت إلى الأذهان كيف يستغل المتشددون الإسلامويون الشباب التونسي المحبط من مسار الثورة، لدعوتهم للالتحاق بما يسمونه بالجهاد.