مدينة فرنسية تعلن الحرب على مخلفات الكلاب
١٩ أغسطس ٢٠١٣منذ أعوام والسلطات الفرنسية تحاول حمل مالكي الكلاب على تنظيف تلك المخلفات. لكن العديد من عشاق الحيوانات الأليفة ما زالوا يرفضون الانحناء لإزالة ما تخلفه. ونظرا للضجر بهذا الوضع، أعلن عمدة في فرنسا عن خطة لتعقب المخالفين بمساعدة صور تلتقطها كاميرات مراقبة، حسبما أفادت صحيفة "لو باريزيان" في عددها اليوم الاثنين 19 أغسطس/ آب 2013).
وقال إيف جيكو، عمدة مونتيرو فو يون (حوالي 90 كيلومترا جنوب شرق باريس) للصحيفة "لقد أنفقنا أموالا من أجل الوقاية، عبر الملصقات وماكينات توزيع الأكياس لكن ذلك لم يحقق جدوى". ويمضي العمدة قائلا: "لا يزال الأطفال يسيرون عليها (المخلفات) في طريقهم إلى المدارس".
لكن هذا الوضع قد يتغير مع بداية الشهر المقبل حيث ستقوم الشرطة بتمشيط شوارع البلدة التي يقطنها 17 ألف نسمة لضبط أصحاب الكلاب التي تلتقط الكاميرات صورهم وهم ينتظرون كلابهم "لتتغوط" قبل أن يغادروا المكان.
وعند ارتكاب المخالفة للمرة الأولى يتلقى الشخص إنذارا ، ولكن مع تكرارها سيواجه غرامة قدرها 35 يورو. وقال جيكو "بتسجيل المخالفين عبر كاميرات المراقبة، آمل في تحقيق مكاسب في العقلية المدنية"، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من الكاميرات لا يزال مكافحة الجريمة وليس مخلفات الكلاب.
وتفرض مدينة باريس أيضا غرامات على ملاك الكلاب الذين لا يتصرفون مع مشكلة "تغوط" حيواناتهم الأليفة ولكن ، مثل مونتيرو، عانت أوقاتا عصيبة لتضبط المخالفين.
أ.ر/ ط. أ (د ب أ)