مداهمات في بانياس وإطلاق نار غرب دمشق
٩ مايو ٢٠١١أفاد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن "عمليات تفتيش المنازل تواصلت ليلا وصباح اليوم في مدينة بانياس الساحلية التي لا تزال الدبابات فيها بينما استمر قطع المياه والكهرباء والاتصالات الهاتفية فيها". وأضاف عبد الرحمن أن حملة الاعتقالات التي استمرت ليلا "تستند على قوائم" تضم "أكثر من 300 شخص" في المدينة .
إلا أن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد بعد ذلك أن قوات الأمن السورية أفرجت عن المعتقلين الذين يزيد عمرهم عن 40 عاما. بدون ان يتمكن من تحديد عدد المفرج عنهم.
كما دخل الجيش السوري عددا من أحياء مدينة حمص و ذكر ناشط أن "دوي ثلاثة انفجارات سمع منتصف ليل الأحد إلى الاثنين في حي بابا عمرو".
وفي منطقة المعضمية "سمعت أعيره نارية في حين تم قطع الاتصالات"، حسبما قال ناشط حقوقي آخر لوكالة فرانس برس. كما قال شاهد عيان إن "الطريق المؤدية من هذه البلدة إلى العاصمة مقطوعة".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان مدنيا واحدا على الأقل وهو طفل عمره 12 عاما قتل عندما دخلت الدبابات والجنود أحياء باب السباع وباب عمرو وتل الشور خلال الليل. وقال المرصد في بيان إن حصارا كاملا فرض على المناطق منذ أمس وان هناك تعتيما كاملا على عدد القتلى والجرحى فيما تتعرض الاتصالات والكهرباء للانقطاع على نحو متكرر هناك.
وقد أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلا عن مصدر عسكري أن 16 شخصا قتلوا "بنيران مجموعات إرهابية" أمس الأحد بينهم ستة عسكريين. وأوردت الوكالة أن "وحدات الجيش والقوى الأمنية تتابع ملاحقة عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة (...) في ريف درعا ومدينتي حمص وبانياس". وقال المصدر العسكري وفق ما نقلت عنه الوكالة أن "المواجهة أسفرت عن استشهاد ستة عناصر من الجيش بينهم ثلاثة ضباط وجرح عدد آخر".
(هـ.إ./ رويترز/ أ.ف.ب)
مراجعة: يوسف بوفيجلين