محمد أمسيف: "اللعب للمنتخب المغربي شرف كبير لي"
٩ أغسطس ٢٠١٣DWعربية: كيف كانت استعدادات فريق أوغسبورغ للموسم الحالي؟
محمد أمسيف:استعدينا لهذا الموسم مثل المواسم السابقة بتدريبات مكثفة وبتركيز كبير، والكل واع للمسؤولية الملقاة على عاتقه ونأمل في تحقيق انطلاقة جيدة مع بداية الموسم.
بعد إصابة الحارس الأول بالفريق ألكسندر مانينغر هناك منافسة بينك وبين الحارس الجديد هيتس؟ هل يمكن اعتبارك الحارس الأول بالفريق الآن؟
ما يهمني بالدرجة الأولى هو تقديم أداء جيد وأن أبرهن في التدريبات على الإمكانيات التي أتوفر عليها. وأنا رهن الإشارة إذا قرر المدرب الاعتماد علي. والفريق يدرك إمكانياتي وأود أن أؤكد له بأنني جدير بهذه الثقة.
ما هي طموحاتك مع فريق أوغسبورغ لهذا الموسم؟
هدفنا الرئيسي هو البقاء في الدرجة الأولى. ونود أيضا تقديم كرة قدم جميلة وإسعاد جماهيرنا، لكن الهدف الرئيسي كما قلت هو عدم الهبوط إلى الدرجة الثانية. وإذا تحقق أكثر من ذلك فستكون مفاجأة سارة لنا.
أنت أصبحت من العناصر الأساسية التي يتم استدعاؤها باستمرار للمنتخب المغربي ماذا يمثل لك اللعب للمنتخب المغربي؟
اللعب للمنتخب المغربي هو شرف كبير بالنسبة لي. كنت منذ الصغر أتابع مباريات المنتخب المغربي وكوني الآن أصبحت مستأمناً على مرمى المنتخب المغربي بعد تعويضي للحارس نادر المياغري يجعلني أشعر بالفخر، لذلك أريد تقديم أداء جيد للمنتخب المغربي كمقابل للثقة التي منحت لي.
كيف قررت اللعب للمنتخب المغربي، خاصة وأنك كنت تلعب مع المنتخب الألماني تحت 19 و 20 عاما؟
ليس من السهل أن تصبح حارسا للمنتخب الألماني لكرة القدم، خاصة في المنتخبات الأولى نظرا لوجود الكثير من الحراس الجيدين في ألمانيا. والسبب الثاني هو أن المغرب يعتبر بلد آبائي وأجدادي، فبالبرغم من أنني ولدت وتربيت في ألمانيا إلا أنني لا أنسى أصلي وفي النهاية يبقى اللعب للمنتخب المغربي قرارا يختاره القلب قبل العقل.
وبعد أن أصبحت مطلعا على الوضع من الداخل، كيف ترى كرة القدم المغربية وما ذا ينقصها من وجهة نظرك؟
تمتلك كرة القدم المغربية عددا كبيرا من الموهوبين يتمتعون بتقنيات فنية كبيرة. وما ينقصها هي اللمسة الأخيرة. وشخصيا أعتبر أن الكرة المغربية تسير في الاتجاه الصحيح.
نعود إلى فريق أوغسبورغ، حيث تزامنت استعدادات الفريق للموسم الجديد مع شهر رمضان، كيف عشت هذه الفترة؟
كان من الصعب جدا الجمع بين الصيام والتدريبات المكثفة والشاقة، حيث كنا نتدرب مرتين أو ثلاث مرات في اليوم وذلك في أجواء صيفية تتجاوز فيها الحرارة ثلاثين درجة. وكما تعلم فإن الله سبحانه وتعالى لا يريد بنا الضرر وأعطانا الرخص إذا شعرنا بأن الصيام سيعرض حياتنا للخطر.
ماذا عن الحياة الشخصية لأمسيف؟
كما يعلم الكثيرون، أنا اسمي محمد أمسيف أبلغ من العمر 24 عاما، أصولي من الناظور في المغرب. ولدت وترعرعت في ألمانيا أتكلم المغربية والريفية والألمانية غير متزوج، أسافر للمغرب كلما سنحت لي الفرصة بذلك من أجل اللقاء بالعائلة. وأعتبر المغرب بلدا جميلا جدا وأسعد دائما عندما أكون متواجدا هناك.