Eröffnung der Hannover Messe: Die Unternehmer nehmen sich in die Pflicht
٢٢ أبريل ٢٠٠٨تنطلق اليوم(21 ابريل/نيسان) في مدينة هانوفر الألمانية الدورة الستين لمعرض هانوفر السنوي الدولي للآلات الصناعية الذي يعد أكبر معرض من نوعه على مستوى العالم. وكان المعرض الذي سيستمر حتى الجمعة قد افتتح مساء أمس الأحد بحضور المستشارة الألمانية انجيلا ميركل.
وفي كلمة الافتتاح طالبت المستشارة الألمانية بضرورة إعداد المجتمع الألماني للمستقبل، محذرة في الوقت نفسه من أن الألمان بدأوا يفقدون الثقة في "اقتصاد السوق الاجتماعي" الذي يهدف إلى الموائمة بين نظام السوق المفتوح وتحقيق العدالة الاجتماعية. وقالت ميركل إن من واجب صناع القرار السياسي والشركات والنقابات في البلاد التعاون فيما بينهم من أجل جعل هذا النظام الاجتماعي نموذجا قادرا على البقاء مستقبلا.
وفى سياق التطرق إلى الأزمة المالية العالمية، كررت ميركل دعوتها للمزيد من الشفافية من جانب المؤسسات المالية، معربة عن اعتقادها أن ألمانيا من الممكن أن تظل ضمن الرابحين من العولمة. وتابعت قائلة صحيح أن الأزمة المالية العالمية عززت مخاوف الناس من العولمة، لكن قطاع الصناعة اثبت قدرته كعامل استقرار اقتصادي.
ظاهرة التغيير المناخي تمثل اكبر تحد تواجه البشرية
من جانبه نبه رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو ابي خلال الافتتاح إلى أن ظاهرة التغير المناخي تمثل "اكبر تحد تواجهه البشرية"، مشيرا إلى أن للتكنولوجيا دورا كبيرا في حل هذه المشكلة. وقال أبي، الذي كان يتحدث بوصفه المبعوث الخاص لبلاده التي هي شريك المعرض هذا العام، إنه يتعين على الزعماء السياسيين أن يتوصلوا إلي حل لهذه الظاهرة.
وأضاف رئيس الوزراء الياباني السابق قائلا إن اليابان، بوصفها دولة شريكة في معرض هانوفر، فان ما تعرضه اليابان سوف يظهر خبرتها في مجال التصنيع من خلال التحكم الذاتي والتكنولوجيا الخاصة بتصنيع الإنسان الآلى والطاقة والتكنولوجيا المهجرية وتقنيات النانو تكنولوجى عالية الدقة. ولفت ابي النظر إلى أن اليابان بصفتها الرئيسة الحالية لمجموعة الثمان تضطلع بجدول الأعمال الخاص بظاهرة التغير المناخي الذي صاغته ميركل في العام الماضي.
5100 شركة من 62 دولة والإنسان الآلي في بؤرة الاهتمام
وتعد ألمانيا، الدولة المضيفة، واليابان، ضيف شرف هذا العام، من بين المصدرين الرئيسيين في العالم لوحدة التصنيع التي تستخدم في المصانع والمرافق العامة. وسيكون توفير الطاقة الدافع الرئيسي في الأعوام القليلة المقبلة لأصحاب المصانع لشراء وحدة التصنيع الجديدة. ويحتاج أصحاب المصانع إلى خفض قيمة فواتير الطاقة والمساعدة على مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وتم تخصيص قسم في المعرض للتكنولوجيات الخاصة بتوفير الطاقة والتشغيل الذاتي وخطوط الأنابيب وللتكنولوجيات الأخرى. وسوف يتضمن المعرض هذا العام قسما جديدا يخصص لتكنولوجيا وحدة إنتاج الطاقة. وقال سيب هيكمان، الرئيس التنفيذي للمعرض، إن التوجهات الثلاث الرئيسية الكبرى في وحدة التصنيع هي التركيز على تصغير الآلات والاستخدام الأوسع نطاقا للأجهزة الذكية و ترشيد الطاقة الذي يحقق أيضا زيادة في الإنتاجية.