1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجموعة يسارية تتبنى الهجوم الانتحاري في اسطنبول

٧ يناير ٢٠١٥

تبنت مجموعة سرية من اليسار المتشدد الهجوم الانتحاري الذي نفذته الثلاثاء امرأة ضد مقر الشرطة في حي سياحي في اسطنبول. في وقت رجحت مصادر رسمية تركية انتماء المرأة إلى المنظمة التي نفذت هجوما سابقا استهدف مصالح حكومية.

https://p.dw.com/p/1EG0P
Selbstmordanschlag auf Polizeistation in Istanbul 06.01.2015
صورة من: AFP/Getty Images/B. Kilic

في بيان نشره اليوم الأربعاء (السابع من يناير/كانون الثاني 2015) على موقعه الالكتروني، أعلن حزب"الجبهة الثورية لتحرير الشعب" أن منفذة محاولة الاعتداء على مركز الشرطة في اسطنبول سلطان كالسن "ضحت بنفسها من أجل محاسبة" الحزب الإسلامي المحافظ الحاكم في أنقرة بعدما قررت لجنة برلمانية الاثنين عدم إحالة أربعة من وزرائه السابقين المتهمين بالفساد إلى القضاء.

وقتلت الانتحارية وكذلك شرطي في الهجوم. كما أكدت الجبهة أنها قامت بعملها انتقاما من الحكومة الإسلامية المحافظة بعد وفاة الفتى بركين الفان (15 عاما) الذي ظل 269 يوما في غيبوبة إثر إصابته خلال قمع الشرطة لحركة الاحتجاج المناهضة للحكومة عام 2013. وتحول هذا الشاب إلى رمز لحركة الاحتجاج ضد نظام رجب طيب اردوغان الذي أصبح اليوم رئيسا لتركيا.

وتقف الجبهة الثورية وراء الاعتداء على السفارة الأميركية في أنقرة في 2013 والذي أسفر عن مقتل عنصر أمن تركي. وفي التسعينيات نفذت هذه المنظمة السرية عدة هجمات واغتالت وزيرا سابقا للعدل. كما تبنت الهجوم الذي نفذه مسلح في الأول من يناير/كانون الثاني ضد شرطيين كانوا يقومون بالحراسة أمام قصر دولمة بتشي العثماني في اسطنبول. من جهتها رفضت مصادر أمنية تركية "التسرع" في تحديد المسؤوليات فيما خص الهجوم الانتحاري وأكدت أن المعلومات الأولية تفيد بأن الهجوم لا يرتبط بالنزاع السوري أو بالقضية الكردية في نفي ضمني لتورط تنظيم "الدولة الإسلامية" أو جماعات كردية معارضة في الهجوم.

ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد