متحف سويدي يعرض أشهر الأكلات العالمية المقززة
الجبن والنبيذ والفئران ضمن الوجبات المعروضة في متحف سويدي يحتوي أصنافا عديدة من الأطعمة المقززة. وفيما يصاب العديد بصدمة، يؤكد مدير المتحف لـ DW: "أن ما تراه مقرفاً في ثقافة ما، قد يكون شهياً في ثقافة أخرى".
يتضمن متحف "المأكولات المقرفة" في مدينة مالمو، بالسويد على 80 مادة غذائية مختلفة من جميع أنحاء العالم. تحتوي الجرة (في الصورة) على نبيذ الفئران المنتشر في بعض المناطق الصينية، حيث تدخل في مكوناته جثث الفئران حديثة الولادة. ويستخدم هذا النبيذ منشطا للجسم، عوضاً عن تناول مشروب مسائي مع العشاء.
يحضر هذا العصير القادم من منغوليا من مقلة الغنم وأجزاء من جلد الغنم مخلوطا مع عصير الطماطم. وعلى الرغم من المظهر المقزز للأطعمة المعروضة في المتحف، يأمل القائمون على المعرض في أن تكسرهذه المعروضات الحواجز الثقافية.
في حين يتم الاحتفاظ بها كحيوانات أليفة في بعض البلدان، تعتبر خنازيرغينيا (نوع من القوارض تشبه الهامستر) وجبة شهية في الإكوادور والبيرو. تربى هذه الحيوانات لتصبح سمينة ثم تخبز أو تحمص أو تقلى. تقدم مع مخالبها، وأسنانها، غير أن بعض المطاعم تقوم بتقطيع اللحم.
تشتهر جزيرة سردينيا الإيطالية بأنواع الأجبان الغريبة، غير أن جبنة "كاسو مارزو" قد تكون أغربها، حيث تحتوي على الديدان الحية بهدف كسر الدهون في الجبن مما يعطيها ملمساً طرياً. سترغب في تغطية عينيك عند تناولها، فقد تقفز الديدان من الجبن.
قد يعجب الزوار من إدراج لحم الخنزير في المتحف. إلا أن مدير المتحف أندرياس آهرنز أخبر DW أن ما هو مقزز ليس طعم اللحم، وإنما طريقة إنتاجه. ويقول إن الإفراط باستخدام المضادات الحيوية في مزارع الخنازير أمر "مثير للاشمئزاز" وقد يكون خطيراً".
تؤكل خفافيش الفاكهة في العديد من البلدان الآسيوية، وفي الدول المطلة على المحيط الهادئ، بما في ذلك غوام، وتايلاند، وإندونيسيا. ووفقا للمتحف، فإن الخفافيش تشبه رائحة البول عند الطهي، غير أن اللحم حلو المذاق بعد الطهي.
يؤكل هذا البيض المحفوظ كغذاء مريح في الصين. لصنعها، يوضع البيض في وعاء يحتوي على الشاي الأسود، والملح، وحامض الليمون، ورماد الخشب. وينقع البيض في المحلول لمدة 7 أسابيع إلى 5 أشهر. بعد ذلك تأخذ البيضة لونا بنياً مائلا للإخضرار.
يتكون هذا الطبق من رؤوس وأقدام الأغنام أو الأبقار المغلية. وبينما قد يكون مقلقاً أن تحظى بوجبة تحدق إليك، إلا أنه طبق تقليدي في العديد من البلدان، بما في ذلك إيران وأفغانستان. في إيران، يتم تناول هذا الطبق بشكل متكرر عند وجبة الفطور.
هذا الطبق "الناتو" ذو الرائحة الكريهة طعام ياباني تقليدي يتناول بشكل متكرر في الفطور. يتم تخمير فول الصويا باستخدام البكتيريا الموجودة في التربة. يغطى الـ "ناتو" بالخردل ويحتوي على مستويات عالية من الألياف.
قد يكون الأمر غير منطقي بالنسبة للكثيرين، إلا أن سلطة الجيلاتين قد هيمنت على مائدة "عيد الشكر" في الولايات المتحدة. ظهر طبق الجيلاتين وحاز على شعبية كبيرة في بدايات القرن الماضي، مع العديد من الوصفات، التي تدعو إلى إضافة قطع الخضار في هذا المزيج. في الوقت الحالي، يحظى الجيلاتين بشعبية كبيرة أيضاً، ولكن دون قطع الخضار. ريبيكا شتاودنماير/ ريم ضوا.