مايكروسوفت تنضم لجبهة مناهضة لهيمنة غوغل على الانترنت
١٦ أبريل ٢٠٠٧حثت شركة مايكروسوفت الأمريكية العملاقة للبرمجيات السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية على فحص مدى توافق صفقة الاندماج بين "غوغل" و "دبل كليك" مع القانون الأمريكي، لأنها تهدد حرية المنافسة في سوق الإنترنت كما تقول شركة مايكروسوفت. وكانت شركة غوغل أعلنت أنها ستشتري شركة دبل كليك مقابل مبلغ 3.1 مليار دولار. ويعد هذا أكبر استثمار تدفعه غوغل إلى الآن بعد أن دفعت نصف هذا المبلغ مقابل امتلاك موقع يوتيوب لنشر لقطات الفيديو في الانترنت العام الماضي.
وستؤثر هذه الصفقة على موقع شركة غوغل في السوق حيث ستتعزز بذلك مكانتها كشركة إعلان وستتمكن من جمع معلومات إضافية عن عادات مستخدمي الإنترنت واستهدافهم بإعلانات مرتبطة بطريقة تصفحهم لشبكة الانترنت.
ومن المعروف أن شركة دبل كليك تنشط في مراقبة أعداد متصفحي المواقع وعاداتهم وتقديم رسائل تسويقية إلى المستخدمين بناءا على المعلومات التي تجمعها عنهم.
مايكروسوفت تنضم إلى جبهة مناهضة لغوغل
وكانت كل من شركة مايكروسوفت وغوغل قد تنافستا مؤخرا على شراء شركة دبل كليل، إلأ أن الأخيرة استطلاعات الفوز بهذه الصفقة. يذكر أن أطلقت شركة أيه.تي أند تي الأمريكية للاتصالات أطلقت حملة مناهضة لاندماج غوغل ودبل كليك. ثم انضمت مايكروسوفت إلى هذه الحملة بعد أن فشلت في الحصول على هذه الصفقة. وتواجَه مايكروسوفت منذ وقت طويل اتهامات بممارسة الاحتكار من جانب الاتحاد الأوروبي والسلطات الأمريكية.
وفي الإطار ذاته قال محامو مايكروسوفت إن اندماج أكبر شركتين لتوزيع الإعلانات على الإنترنت يهدد المنافسة الحرة في هذا المجال. لكن غوغل رفضت هذه الاتهامات وأكدت ثقتها بقانونية الصفقة. وقال براد سميث محامي مايكروسوفت إن العملاق الإلكتروني الجديد، الذي سينشأ بعد اندماج غوغل ودبل كليك، سيستحوذ على أكثر من 80 % من الإعلانات، التي يراها مستخدمو الإنترنت.
وفضلا عن ذلك أضاف المحامون إن مايكروسوفت تجري اتصالات مع الشركات الأخرى العاملة في هذا المجال لمناقشة هذه الصفقة مشيراً إلى احتمال انضمام شركات أخرى إلى الحملة المناهضة لها.