ماكرون يتعهد من الموصل بدعم المسيحيين في العراق
٢٩ أغسطس ٢٠٢١زار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون اليوم الأحد (29 أغسطس/آب 2021) مدينة الموصل العراقية، التي كانت معقلا سابقا لتنظيم "الدولة الإسلامية، التي ترمز للدمار الناجم عن الحرب ضد الجماعة الإرهابية.
وطمأن الأقلية المسيحية في المدينة بدعم فرنسا المستمر، بين أمور أخرى في إعادة الإعمار للمباني التي تعرضت للدمار. وأضاف ماكرون، الذي كان يرافقه، وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين أن فرنسا تلتزم بالتعددية الموجودة في الشرق الأوسط، حسب وكالة الأنباء العراقية.
ورحبت منظمة الأمم للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، التي تشارك في مشروعات إعادة الإعمار منذ عام 2018، بزيارة ماكرون، وقالت إنه بمساعدة الإتحاد الأوروبي والإمارات وآخرين، ستنهض الموصل من تحت الأنقاض.
وكان ماكرون قد وصل في وقت سابق اليوم الأحد إلى محافظة نينوى 400/ كم شمالي بغداد./
وقام الرئيس الفرنسي بجولة في شوارع مدينة الموصل وزار كنيسة الساعة واطلع على حجم الدمار الذي تعرضت له المدينة بعد حرب التحرير من سيطرة "داعش".
والتقى ماكرون كذلك ممثلين للطائفة الإيزيدية التي قتل تنظيم "الدولة الإسلامية" آلافا من أبنائها عندما سيطر الجهاديون على الموصل ومحيطها واجتاحوا منطقة جبل سنجار.
واختتم ماكرون زيارته إلى العراق في أربيل حيث أعرب في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني عن "تضامن فرنسا" مع الإقليم لا سيما "في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، عدونا المشترك الذي تظهر مؤشرات قلقة بعودة ظهوره في العراق كما في سوريا".
ع.ج.م/.أح ( د ب أ، أ ف ب)