لوف يفجر مفاجأة بفتح باب العودة أمام "الفتى الذهبي"
٩ نوفمبر ٢٠٢٠
فجّر المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم مفاجأة من العيار الثقيل متحدثا عن عودة محتملة لصاحب هدف ألمانيا على حساب الأرجنتين في نهائي البرازيل. ماريو غوتسه الذي توقع الجميع أن مسيرته الرياضية تدنو من الأفول قال عنه يوآخيم لوف لموقع "سبورت بوتسر"، "إننا نراقبه عن كثب"، مضيفا أنه وفي الأيام الأخيرة كان له اتصال مستمر معه.
غوتسه بعد أربع سنوات في دورتموند (2009-2013)، ثم ثلاث سنوات في بايرن ميونيخ (2013-2016)، فعودة إلى دورتموند لموسمين (2016-2020)، استقر به المقام أخيرا في معقل آيندهوفن الهولندي، مع أنه كان يوّد لو بقي مع ناديه الأول دورتموند وهو ما لم ينله بعد تراجع مستواه خاصة وأن نحس الإصابة والمرض الذي أصابه منع من تطوره.
فور وصوله إلى النادي الهولندي شدد لاعب خط الوسط البالغ من العمر 28 عاما أمام وسائل الإعلام أنه و"بالطبع يريد العودة إلى صفوف منتخب" بلاده، بعد أن كانت آخر مباراة لعبها بقميص المانشافت تعود إلى ثلاث سنوات مضت، وتحديدا في اللقاء الذي جمع المانشافت والديوك في 14 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 وانتهت بالتعادل لكل من الفريقين (2-2).
بلغ رصيد غوتسه من الأهداف مع ناديه الهولندي بعد مباراة أمس الأحد أما تيلبورغ هدفين. فآيندهوفن فاز بمجموع ثلاثة أهداف، والهدف الثاني حمل توقيع المهاجم الألماني وسبق له أن أحرز هدفا آخر ضمن منافسات أوروبا ليغ.
وعلّل لوف ميوله في التفكير إلى استدعاء لوف بالقول إنه "مندهش جدا" من أداءه، مقرّا أنه لم يكن يتوقع هذه الصحوة بهذه السرعة. إنه "يعطي انطباعا بقوة وسلاسة في اللعب. سعادته بدأت واضحة على الملعب، وهذا هو ما يحتاجه لتحقيق انطلاقة وللوصول إلى مرونة أكبر".
ويظل ماري غوتسه من ألغاز كرة القدم الألمانية فله من المؤهلات ما يجعله على قائمة كبار المهاجمين، لكنها بقيت في السنوات الأخيرة مطموسة بشكل كبير، بينما يعتقد لوف أن هدفه التاريخي أو "هدف القرن" كما يحلو للألمان بتسميته، في نهائي البرازيل كان أكبر عائق واجهه اللاعب الشاب في مسيرته، فقد "كان عبئا ثقيلا عليه"، لأنه في ألمانيا كانت الأنظار مصوّبة عليه بقوة، و"لقد كان قرارا صائبا جدا البحث عن بداية جديدة من خارج أسوار البوندسليغا"، يقول لوف.
و.ب