لماذا يمكنك أن تكون سعيدا بعد الانفصال أيضا!
١٩ يناير ٢٠٢٠اقترب الموعد الرسمي للاحتفال بعيد الحب في شهر فبراير/شباط من كل عام، وإن كان هذا الاحتفال يجلب السعادة للبعض، فهو يتسبب بالمقابل في شعور البعض الأخر بالحزن لعدم ارتباطهم أو بسبب مرورهم مؤخرا بتجربة انفصال.
عدد من الأشخاص حول العالم قرروا مشاركة تجربتهم بعد الانفصال، حيث قام الموقع الخاص بتطبيق Whisper، والذي يقوم مستخدموه بمشاركة أفكارهم عن موضوعات مختلفة، بجمع الأسباب التي ذكرها المستخدمون لرضاهم بوضعهم بدون شريك. ونقل موقع صحيفة الديلي ميل البريطانية عدد من الإجابات التي جاءت على الموقع.
اتفق غالبية المشاركين على أن قدرتهم على الاعتناء بأنفسهم دون الحاجة إلى الشعور بالقلق بسبب شخص آخر ومشاعره واحتياجاته وارتباطاته، هي من أهم مزايا العيش بدون شريك.
ومن أول الأسباب التي ذكرها مستخدمو التطبيق هي القدرة على السفر والتنقل من مدينة إلى أخرى بدون عائق الارتباط بشخص يمكنه أن يحد من حركتهم لعدم رغبته في التنقل، وهو ما يتيح لبعض الأشخاص القدرة على اكتشاف العالم، فضلا عن القدرة على التركيز على محاولة تحقيق أهدافهم وطموحاتهم العملية.
سبب آخر قد يلقى قبولا من الكثيرين وهو عدم الحاجة إلى تحمل مسؤولية إطعام والاعتناء بشخص أخر، وعدم الحاجة إلى امتلاك ما يكفي من الطاقة لاستضافة شخص أو الحديث معه بعد يوم طويل ومرهق في العمل.
وبينما قد يعتقد غير المرتبطين أن حياتهم تنقصها الرومانسية، ذكر البعض عبر التطبيق، أنه مع مرور الوقت يؤدي الارتباط في واقع الأمر إلى تلاشي المشاعر الرومانسية بما جعلهم يفضلون الانفصال عن الاستمرار في علاقة بدون مشاعر.
واتسمت إجابات عدد من مستخدمي التطبيق بكونها أكثر مرحا، إذ اعتبرو امتلاكهم لسرير واسع دون الاضطرار لمشاركته مع شخص أخر من أهم مميزات الانفصال من وجهة نظرهم، كما ذكر البعض قدرتهم على توفير الكثير من المال لعدم اضطرارهم شراء الكثير من الهدايا طوال الوقت.
ولكن لعل الإجابة التي يمكنها تلخيص الأمر هو ما ذكره واحد من المستخدمين حيث أكد على أن الارتباط بشخص مناسب يمكنه أن يكون من أجمل ما يحدث للمرء، إلا أن البقاء وحدك دون ارتباط هام أيضا، لأنه يعني أن الأولوية ستكون لنفسك وليس لشخص أخر.
د.ب.