لماذا يجب تجنب حلاقة وإزالة شعر المناطق الحميمة؟
٣ ديسمبر ٢٠٢٢تتغير مقاييس الجمال من عصر لآخر. فبينما كان طبيعيا وجذابا في سبعينيات القرن الماضي عدم حلاقة شعر الجسم، هاهو اليوم غير مقبول بتاتا. حيث تعتبر في الوقت الحالي الأجساد المحلوقة نظيفة وجميلة في البلدان الصناعية، حسب ما ذكره موقع "24 فيتا" الألماني.
والكثير من النساء والرجال يستعملون شفرات الحلاقة أو أجهزة إزالة الشعر أو شرائح الشمع من أجل ذلك. كما أن الذهاب إلى صالونات التجميل وإزالة الشعر "Sugaring & Waxing" للحصول على جسد خالٍ من الشعر أصبح أمرا عاديا. لكن ما يجهله كثيرون هو المشاكل التي تنتج عن إجهاد الجلد.
المشاكل الأولية التي يمكن أن تواجهها النساء كما الرجال في المنطقة الحميمة بعد الحلاقة معروفة لديهم، حسبما جاء في موقع "ها إن أ" الألماني. لكن الموقع يحذر من حدوث التهابات، وفي أسوأ الحالات ندوب. من ناحية أخرى فإن كريمات إزالة الشعر أو علاجات الليزر لها تأثير سلبي كذلك.
فقد توصلت دراسة أجراها باحثون من جامعة أولدنبورغ، ونشرت في مجلة "Infectious Diseases in Obstetrics and Gynecology" إلى اكتشاف مثير، وهو أن الحلاقة في المنطقة الحميمة ليس فقط يمكن تسبب التهابات؛ وإنما يمكن أن تؤدي أيضا عند النساء إلى ما يعرف بخلل في النسيج الفرجي وهو تغير في الأنسجة، وفي أسوأ الحالات يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
ويرى الخبراء أن الشعر في المنطقة الحميمة مفيد ويحمي البشرةالحساسة في تلك المنطقة من خلال تقليل الاحتكاك، على سبيل المثال عند الجري. كما يشير موقع "24 فيتا" إلى أن شعر العانة يمنع البكتيريا والجراثيم الأخرى من دخول الجسم. ويُعتقد أيضا أن شعر العانة يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا.
ع.اع. / ع.ج