فليك: الفوز بـ "الثلاثية" كان أكثر إثارة من الفوز بالمونديال
٢ سبتمبر ٢٠٢٠قال هانزي فليك مدرب بايرن ميونخ إن أكثر اللحظات إثارة في حياته، لم تكن لحظة إطلاق صافرة النهاية في ريو بنهائي كأس العالم 2014 عندما فازت ألمانيا باللقب، وكان وقتها يعمل كمدرب مساعد ليواخيم لوف مدرب المنتخب الألماني، وإنما تلك اللحظة التي فاز فيها بدوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونخ كمدرب للفريق ولحظتي الفوز بالبطولات الألمانية.
واضاف فليك في تصريحات لموقع صحيفة "بيلد" الرياضية: "كان الأمر رائعاً في ذلك الوقت، لقد شاركت بالفعل في الفوز ببطولات قبل كأس العالم 2014، وكنت هادئاً نسبياً قبل المباريات وخلالها. لكن مع بايرن كان الوضع مختلفاً، كان وضعاً مميزاً للغاية: كنت مسؤولاً عن الفريق وعن الطاقم بأكلمه لذلك كان الأمر مختلفاً".
ويضيف المدرب الألماني بالقول: "كنا نتمتع بالكثير من المرح خلال العمل والتدريبات، لكننا نعلم أن هناك الكثير من العمل مايزال في انتظارنا. كان العمل الجماعي رائعاً، الجميع يساهم بكل قوته بشكل مثالي. هذا شيء أستمتع به.. ببساطة: هناك ثقة كبيرة بين أفراد الفريق، يصاحبها الكثير من الجودة في تنفيذ العمل المطلوب من كل فرد. أدرك الجميع أنهم جزء من شيء خاص، شيء يريدون المساعدة في إنجازه ببذل أكبر جهد ممكن". وفاز فريق بايرن ميونخ ببطولتي ألمانيا للدوري والكأس، تبعها بدوري أبطال أوروبا.
ولم يكن الأمر سهلاً بهذا الشكل دائماً، ففي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي خسر بايرن ميونيخ 5-1 أمام إنتراخت فرانكفورت واضطر المدرب نيكو كوفاتش إلى الرحيل بعد الهزيمة ليتولى فليك زمام الأمور وتبدأ سلسلة من النجاحات.
وعلى الرغم من ذلك إلا أن فليك يأسف لشيء واحد فيقول: "لقد حققنا نجاحاً هائلاً، لكننا كنا نفتقد مشاعر الجماهير في الملعب. تخيل ما كان سيحدث لمشجعينا بعد الفوز بالبطولة أو بعد انتصار 8: 2 على برشلونة. للأسف لا يمكننا تغيير الظروف الحالية".
ويضيف فليك: "تقبلنا الوضع الحالي بسبب كورونا بشكل مثالي وأصبح علينا التعايش معه. علينا أيضاً التكيف معه مرة أخرى ومع العودة إلى التدريبات وهو أمر يحتاج إلى قوة عزيمة وانضباط.
ع.ح/ ع.غ