لقطات من سيبت 2009

منذ عدة سنوات، يعمل معهد فراونهوفر لتقنيات الإنتاج والأتمتة بالتعاون مع الوزراة الألمانية لتعليم والبحث العلمي، على تطوير إنسان آلي قادر على تقديم الخدمات الشخصية والمنزلية. كير روبوت 3 يعد الجيل الثالث من هذا الروبوت، ويستطيع أن يتفاعل مع الأوامر المسموعة كما يستطيع أن يرى المتحدث إليه ويقدم له بعض الخدمات البسيطة مثل جلب زجاجة المياه من الطاولة وإعطائها للمتحدث معه. مازال هذا الروبوت في إطار التجريب، ومازال سعره يقرب من المليون يورو حسبما أكد كريستوفر بارليتس من معهد فراونهوفر.

توفر هذه الشاشة التي يتم تشغيلها بلمسات الأصابع أن توفر المزيد من المعلومات عن مكان ما أو منتج ما، وتتميز الشاشة التي تنهتجها شركت إيه.ار.تي كوم بكونها تتعرف على لمسات أكثر من إصبع في الوقت نفسه وتستجيب لكل من تلك اللمسات على حدة. مما يجعلها عملية في الأماكن العامة مثل الأسواق التجارية الكبرى لمساعدة الزبائن على إيجاد ما يطلبونه، أو مثل الأماكن السياحية، لإعطاء السائحين مزيداً من المعلومات.

تحت شعار "ويبسايتي" أو "مجتمع الانترنت"، أراد القائمون على المعرض تركيز الأنظار على تطبيقات الانترنت، التي دخلت إلى كل مكان وكل مجال في حياتنا، فغيرت بالتالي شكل الحياة بداية من عالم الأعمال ووصولاً إلى العلاقات والحياة الاجتماعية. في قاعة خاصة، تقدم الشركات ما تنتجه من تطبيقات الشبكة العنكبوتية: تصميم صفحات الانترنت، عالم البيع والشراء الالكتروني، التعليم الالكتروني، وسائل الإعلام الالمكترونية، فتمكن زائري المعرض من قضاء وقت ممتع في العالم الافتراضي.

سؤال بسيط طرحته وزارة البيئة الألمانية على الحاضرين في جناح التكنولوجيا الخضراء، وهو هل تستهلك الثلاجة التي تعمل 24 ساعة يومياً طاقة أكثر أم الحاسب الآلي؟ وكانت الإجابة التي فاجأت الحاضرين هي أن استخدام جهاز الكمبيوتر ساعتين فقط يومياً يؤدي إلى استهلاك للطاقة أعلى من استهلاك الثلاجة.. كما يوضح العرض التوضيحي أيضاً أن الكمبيوتر يستهلك الطاقة حتى وهو مغلق، ويجب فصل الكهرباء عنه نهائياً ليصبح استهلاكه من الطاقة صفر.

تبدو الصورة المعروضة على الشاشة صورة عادية وتقليدية لامرأة في المطبخ. ..لكن الحقيقة الوحيدة في الصورة هي السيدة التي تقف في مكان فارغ... أما المطبخ، فهو من وحي خيال المصمم. "شركة البرنامج المستحيل" تسعى إلى تحويل الخيال إلى حقيقة عبر الكمبيوتر.. وهو الأمر الذي يمكن استخدامه في الكثير من التطبيقات، سواء في مجال الدعاية، لتوفير نسبة كبيرة من الأموال على الشركة المعلنة، أو في مجال التصميم. فبدلاً من إنتاج نماذج للتصميمات، يمكن فيما بعد للمصممين إعطاء صورة واقعية ثلاثية الأبعاد لتصميماتهم المختلفة.

شاشات الكمبيوتر تستهلك نسبة عالية جداً من الطاقة، كما أن معظم أجهزة الحاسب الآلي تستهلك طاقة حتى في حال كونها مغلقة. لذلك فقد سعت شركة فوجيتسو سيمنس إلى ابتكار شاشة جديدة أقل استهلاكاً للطاقة وجهاز يستهلك "صفر" وات في حال عدم تشغيله.

أصبحت صفحة الانترنت أمراً هاماً بالنسبة لكل شركة، كما أن الكثير من الأفراد أيضاً يملكون صفحة خاصة بهم. لكن ترى هل تؤدي هذه الصفحة غرضها أم لا؟ وهل السبب في ذلك هو محتوى الصفحة، أم مجرد التصميم؟ شركة وايت ماتر أرادت أن تعطي إجابة على هذا السؤال من خلال برنامج جديد يحلل صفحات الانترنت، ويرى أكثر النقاط التي تجذب العين بها، لتساعد على تطوير شكل الصفحة.

ربما تتمكن السيارة في المستقبل من تحذير السائق في حال حدث أمر غير متوقع، أو في حال تغيرت السرعة القصوى المسموح بها في مكان ما. وهذا هو ما يسعى إليه هذا الجهاز الذي يطوره معهد فراونهوفر للاتصالات. فالشاشة الواضحة أمام السائق تظهر له التحذيرات المختلفة، كما يمكن أن تريه صورة ثلاثية الأبعاد للطريق أمامه، بالإضافة إلى أنها تجعل استخدام وسائل الترفيه أسهل.

أصبح شراء الملابس عبر شبكة الإنترنت أمراً لا غنى عنه، لكن الصعوبة التي تواجه البعض أحياناً هي: هل هذه الثياب مناسبة لي أم لا؟ ولذلك يوفر هذا البرنامج الفرصة للمستخدم أن يجرب الملابس عبر شبكة الانترنت.

تستطيع هذه الطاولة الذكية متعددة الوسائط أن تتعرف على ما يوضع عليها من أشياء، بل وتعطيك عنه الكثير من المعلومات. فبمجرد وضع الجورب على الطاولة، تمكنت من التعرف عليه وعرضت لنا معلومات عن نوعه والمادة التي صنع منها وكل التفاصيل. ويمكن بالطبع أن تستخدم هذه الطاولة التي ابتكرتها شركة تي سيستمز في المحال التجارية لمساعدة الزبائن، كما أن لها تطبيقات أخرى متعددة.

خصص القائمون على المعرض قاعة كاملة عن التكنولوجيا الخضراء، سعياً لتوعية الجمهور إلى مدى استهلاك أجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة للطاقة. ومن خلال بعض المقارنات التي يمكن للمرء أن يراها بدخوله إلى القاعة، يمكنه أن يضع تخيلاً لكمية الطاقة التي يستهلكها بمجرد إشعال أجهزته الالكترونية.

تسعى شركة إيرباص إلى تحسين الخدمة على متن طائراتها، وذلك من خلال الشاشة التفاعلية التي تسمح للراكب باختيار كل شيء، بداية من الوجبة التي تقدم له، ووصولاً إلى ما يريده من مشتريات داخل الطائرة. الأمر الذي سيسهل تقديم الخدمة من ناحية ويزيد من مبيعات شركات الطائرات أثناء الرحلة.