بدء الاستشارات النيابية وسط توقعات بتسمية حسان دياب

ذكر تلفزيون الجديد اللبناني إن تيار المستقبل الذي يتزعمه سعد الحريري لن يرشح أي شخص لرئاسة الحكومة خلال مشاورات رسمية في قصر الرئاسة اليوم الخميس (19 ديسمبر/ كانون الأول)، وسط توقعات بترشيح وزير التعليم السابق حسان دياب لمنصب رئيس الوزراء بدعم من تيارات بينها جماعة حزب الله المدعومة من إيران.

وظهر اسم دياب كمرشح للمنصب في اللحظة الأخيرة حينما سحب رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري ترشيحه للمنصب الذي يجب أن يشغله مسلم سني وفقا للنظام الطائفي اللبناني. ودياب أستاذ جامعي شغل منصب وزير التعليم بين عامي 2011 و2014.

انطلقت  اليوم الخميس الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا لتسمية الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، والتي مدتها يوم واحد.

وأظهرت لقطات بثتها قنوات التلفزيون المحلية وصول رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري واستقال الحريري في الـ29 من أكتوبر/ تشرين الأول بسبب الاحتجاجات ضد النخبة الحاكمة.

ويقوم النواب خلال لقائهم رئيس الجمهورية ميشال عون بتسمية الشخصية التي يرغبون أن يتم تكليفها بتشكيل حكومة جديدة.

ويتشاور الرئيس ميشال عون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد انتهاء الاستشارات حول نتائجها، ثم يستدعى من حاز على العدد الأعلى لأصوات النواب ويتم إبلاغه بالتكليف.

وقالت ثلاثة مصادر بارزة إنه وفقا لتطورات الأمور صباح اليوم الخميس ترشح جماعة حزب الله وحركة أمل الشيعيتان وحليفهما المسيحي التيار الوطني الحر دياب للمنصب.

ومع سيطرة حزب الله المدعوم من إيران وحلفائه السياسيين على أكثر من 70 مقعدا في البرلمان، من المرجح أن يحظى دياب بأكبر قدر من التأييد.

ح.ز/و.ب