لا وجود لسيرينغيتي بدون حيوانات برية
٢٧ أغسطس ٢٠١٣هدف المشروع: حماية النظام البيئي في حديقة سيرينغيتي، وتنمية الوعي بالمخاطر التي تهدده
التنوع البيولوجي: حوالي ثلاثة ملايين حيوان (منها 1.5 مليون من الحيوانات البرية) تعيش في حديقة سيرينغيتي الوطنية، بما في ذلك تقريبا جميع أنواع الحيوانات الكبيرة في شرق إفريقيا، مثل الأسود والفهود والأفيال والجواميس ووحيد القرن
حجم المشروع: الحديقة الوطنية تغطي مساحة تصل إلى 15 ألف كيلومتر مربع
يتنقل أكثر من مليوني حيوان من الحيوانات البرية- التي تتنوع بين الظباء والحمير الوحشية والأسود- كل عام عبر السافانا، بحثاً عن الغذاء والماء. وتتمتع الحيوانات البرية على وجه الخصوص بحساسية عالية تجاه عامل المياه، وفرة وندرة، وهي بالتالي تلعب دوراً أساسياً في النظام البيئي. لكن المواسم تبدلت بفعل عوامل التغير المناخي، لتصبح مواسم الجفاف أكثر رطوبة، بينما مواسم الأمطار أكثر جفافا مما هو معتاد. وهذا يؤثر بالتأكيد على الغذاء الرئيسي للحيوانات البرية والدي يتمثل في الأعشاب، إذ تجف وتذبل بسرعة بحيث تفقد الكثير من قيمتها الغذائية. وعلى المدى الطويل، يخشى العلماء من ندرة الغذاء الذي تعيش عليه تلك الحيوانات، وهناك أيضا عوامل أخرى تزيد من الضغط، مثل النمو السكاني السريع في المنطقة المتاخمة للحديقة، والذي تصاحبه زيادة في الطلب على الغذاء والماء. نظم الري والأساليب التي يتبعها الصيادون للصيد في البرية، تعرض توازن النظام الإيكولوجي للاختلال، لذا فالمهمة التي تنتظر النشطاء في مجال حماية الطبيعة وحقوق الحيوان مهمة شاقة للغاية.
فيلم لإينغا سيغ