ريو 2016: لا استبعاد شامل لرياضيي روسيا
٢٤ يوليو ٢٠١٦قررت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأحد (24 تموز/ يوليو 2016) عدم استبعاد نظيرتها الروسية ،وبالتالي جميع رياضيي روسيا، وتركت قرار مشاركتهم في الألعاب الأولمبية المقررة في ريو دي جانيرو البرازيلية الشهر المقبل من عدمها إلى الاتحادات الرياضية الدولية.
وجاء في بيان للجنة الأولمبية الدولية أن على الاتحادات الرياضية الدولية تحديد أهلية كل رياضي بشكل فردي. وتابع البيان "أن الاتحادات الرياضية الدولية يجب أن تحلل سجل المنشطات لكل رياضي على حدة، مع الأخذ في الاعتبار فقط الاختبارات الدولية الموثوقة، وخصوصيات كل رياضة ولوائحها، من أجل ضمان تكافؤ الفرص".
وعقد أعضاء اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية مباحثات عبر الهاتف لاتخاذ قرار بشأن مشاركة رياضيي روسيا بعد تقرير الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) الذي اتهم روسيا مباشرة بالإشراف على نظام ممنهج لتعاطي المنشطات.
ووحده الاتحاد الدولي لألعاب القوى قرر إيقاف نظيره الروسي ومنع رياضييه من المشاركة في أي بطولة دولية ومنها اولمبياد ريو دي جانيرو بسبب انتهاك قواعد المنشطات. وشكل قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بإيقاف الروس في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بناء على تقرير لوادا أيضا حول تعاطي المنشطات بداية المخاض الروسي.
ولجأ 68 رياضيا روسيا إلى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) للطعن بقرار إيقافهم من قبل الاتحاد الدولي، لكنها ثبتت القرار قبل يومين بمنعهم من المشاركة بسبب فضيحة المنشطات.
ونشر المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين تقريرا الاثنين الماضي أعده بناء على طلب وادا، وأورد فيه اتهامات مباشرة لروسيا بالإشراف على برنامج لتعاطي المنشطات من قبل رياضييها في دورة الألعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي مطلع 2014 وفي بطولة العالم لألعاب القوى في موسكو منتصف 2013، مع تلاعب بالكثير من العينات الإيجابية واستبدالها.
وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية عقب تقرير ماكلارين أنها تدرس "خيارات قانونية" قبل اتخاذ قرار بشأن مشاركة رياضيي روسيا في الألعاب. ولكنها قررت منع وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو المشتبه الرئيسي ببرنامج التلاعب بنظام المنشطات في بلاده من حضور الألعاب الاولمبية.
ع.خ/ ع.ش (د ب أ، أ ف ب)