كيري يعود إلى الشرق الأوسط لإنقاذ محادثات السلام المتعثرة
٣١ مارس ٢٠١٤أعلن مسؤول فلسطيني الاثنين في رام الله أن الفلسطينيين يرفضون الاقتراح الإسرائيلي بتمديد مفاوضات السلام المتعثرة لما بعد موعدها النهائي المقرر في 29 من نيسان/ أبريل المقبل ويعتبرون هذا الأمر "ابتزازا" لهم.
وقال المسؤول رافضا كشف هويته لوكالة فرانس برس إن "إسرائيل تمارس سياسة الابتزاز وتربط قبولها إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى مقابل إعلان الجانب الفلسطيني قبوله بتمديد المفاوضات". وتأتي تصريحات المسؤول بينما يصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء الاثنين إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية لإجراء مشاورات مع الجانبين قادما من باريس. وقال مسؤول أميركي إن كيري "سيصل إلى تل أبيب لإجراء لقاءات محتملة في القدس ورام الله" الاثنين والثلاثاء.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "بعد مشاورات مع فريقه قرر الوزير كيري أن العودة إلى المنطقة سيكون بناء". وقطع كيري زيارة إلى روما الأسبوع الماضي للسفر إلى عمان لإجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومحاولة إقناعه بإطالة أمد المحادثات إلى ما بعد مهلة 29 أبريل/ نيسان ولحث إسرائيل على الإفراج عن سجناء فلسطينيين.
وتشير عودة كيري إلى المنطقة إلى اعتقاده بوجود فرصة لإنقاذ المحادثات بالحصول على الأرجح على التزام من الجانبين بتمديدها أو توجيه رسالة مفادها أن صبر الولايات المتحدة ليس إلى ما لا نهاية. وكان من المقرر أن يحضر كيري قمة وزارية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في بروكسل غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء ولم يتضح على الفور ما إذا كان سيتمكن من المشاركة في اليوم الأول للقمة.
ع.ش/ م.س (أ ف ب، رويترز)