كوداك الرائدة في مجال صناعة الكاميرات تشهر إفلاسها
١٩ يناير ٢٠١٢أعلنت شركة كوداك الأمريكية الرائدة في مجال التصوير الفوتوغرافي أنها تقدمت بدعوى اليوم الخميس لدى إحدى المحاكم الأمريكية لإشهار إفلاسها، حيث تسعى لاعادة تنظيم مالياتها. وقالت الشركة إن هذه الخطوة التي قد تشمل بيع الأصول غير الأساسية قد تتضمن براءات اختراع، تهدف لزيادة السيولة التي تملكها الشركة داخل الولايات المتحدة وخارجها. وقال المدير التنفيذي للشركة انطونيو ام بيريز في بيان له "كوداك أتخذت هذه الخطوة بعد مناقشات أولية مع المساهمين و تعتزم العمل تجاه التوصل لخطة إعادة تنظيم بالإجماع فيما يصب في مصلحة المساهمين". وأضاف " كوداك تتخذ خطوة هامة تجاه السماح لشركتنا إكمال عملية تحولها " مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تكمل الشركة أعمال إعادة الهيكلة فى الولايات المتحدة خلال عام 2013.
وجاء في بيان الشركة إنها حصلت على خط اقتراض بقيمة 950 مليار دولار من مجموعة سيتى جروب المصرفية بفترة استحقاق 18 شهرا وذلك من أجل تعزيز السيولة ورأس المال. وأضاف البيان إن خط الاقتراض متوقف على موافقة المحكمة وتحقيق شروط أخرى. وتعتقد الشركة أنها لديها سيولة كافية للاستمرار في العمل وتقديم البضائع والخدمات لعملائها. ويشار إلى أن 19 ألف عامل يعملون في كوداك حاليا مقارنة بـ145 ألف عامل خلال فترة انتعاشها في الثمانينيات من القرن الماضى.
ولا يشمل طلب المجموعة الذي قدم الى محكمة في نيويورك، فروعها خارج الولايات المتحدة التي ستواصل احترام التزاماتها المالية، كما قالت كوداك. وكانت الشركة التي تم تاسيسها قبل اكثر من قرن رائدة في انتشار التصوير وجعله متاحا للجميع. الا انها واجهت صعوبات في مواكبة العصر الرقمي وارغمت بعد سنوات من الاداء الضعيف على تسريح 47 الف موظف واغلاق 13 مصنعا منذ 2003.
(ع.ج.م/ د ب أ/ أ ف ب)
مراجعة: حسن زنيند