كلوب متوعدا غوارديولا: نحن لا نخافكم!
٢٣ أبريل ٢٠١٨يواصل فريق مانشستر سيتي لكرة القدم مشواره في كسر الأرقام القياسية لعدد النقاط والانتصارات والأهداف، وذلك حتى عقب فوزه الأسبوع الماضي بقلب الدوري الانجليزي. وأمس الأحد (22 أبريل/ نيسان 2018) رفع مان مجددا رصيده إلى 90 نقطة بفضل خماسية نظيفة سحق بها فريق سوانزي سيتي، تاركا وراءه مطارده مانشستر يونايتد بفارق 16 نقطة، وليفربول صاحب المركز الثالث بفارق 19 نقطة.
غير أن ليفربول بالذات تأهل بشكل مفاجئ وعن جدارة إلى المربع الذهبي لدوري الأبطال، في خطوة فشلت في تحقيقها كتيبة مان بقيادة بيب غوارديولا. انجاز "الحمر" هذا ثبت أقدام المدرب الألماني يورغن كلوب داخل معقل أنفيلد، وأعطى له دفعة جديدة نحو مواصلة مهمته في إزعاج مان سيتي، كما يقول هو نفسه لصحيفة "ميرور" البريطانية.
ويضيف كلوب "نحن لا نخافهم ولا نخاف المنافسة...لو كان مان سيتي قد لعب موسما عاديا - عكس ما حدث - لكننا على مستوى الدوري في وضع تنافسي شديد الوطأة لأننا متقاربين جدا" في الترتيب العام.
وفي كلامه هذا يشير كلوب إلى الأداء الاستثنائي الذي أظهره الفريق هذا الموسم، مع العلم أن "فرق الدوري الست الكبرى كانت جميعها مميزة هذا الموسم، لكن مان سيتي كان الأفضل على الإطلاق. ومن ثمّ فمن الطبيعي أن يكون مان "أقوى المرشحين لنيل لقب الموسم المقبل أيضا، ولكن هل سينجون؟"، يتساءل مدرب ليفربول.
مهمة كلوب الآنية
وإذا كانت مطاردة مان سيتي من التحديات المبرمجة للموسم المقبل، فإن على كلوب قبل ذلك مواجهة تحدٍّ آني، وتحديدا يوم غد الثلاثاء حين سيلعب ليفربول على أرضه أمام روما الإيطالي في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري الأبطال.
تجدر الإشارة إلى أن روما كان وراء أكبر مفاجئة متوقعة هذا الموسم بعدما قلب الطاولة على العملاق الإسباني برشلونة الذي اعتقد إنه ضمن تأهله بفوزه ذهابا على أرضه 4-1، إلا أن رجال المدرب اوزيبيو دي فرانشيسكو حققوا الإنجاز إيابا بفوزهم 3-صفر على ليونيل ميسي ورفاقه في "بلاوغرانا".
وستكون المهمة صعبة على نادي العاصمة الإيطالية لحرمان ليفربول وقوته الضاربة محمد صلاح المتوج حديثا بلقب أفضل لاعب في الدوري الممتاز، من الوصول إلى نهائي المسابقة للمرة الأولى منذ 2007 والثامنة في تاريخه.
في المقابل على كلوب عدم الاستهانة بالحماسة الشديدة التي تسيطر على لاعبي روما بعد إقصاء برشلونة من المسابقة الأوروبية، إضافة إلى سعي الفريق إلى الثأر مما حدث عام 1984، حين قام ليفربول بالذات بإسقاطه بركلات الترجيح في نهائي الأبطال الذي أقيم في العاصمة الإيطالية.
ومنذ ذلك التاريخ كانت هذه المرة الأولى التي يصل فيها روما مجددا إلى المربع الذهبي لأبطال أوروبا.