قيادية سابقة من بيغيدا تلاحق اللاجئين على أطراف أوروبا
١ يوليو ٢٠١٦من بلغاريا وبالتحديد من الحدود البلغارية التركية زَعَمَتْ الألمانية تاتيانا فيستَرلينغ القيادية السابقة في حركة بيغيدا المعادية للأجانب والإسلام والسياسية السابقة في حزب "البديل من أجل ألمانيا" أنها وزميلها إدوين فاغِنسفيلد مع رجال بلغاريين آخرين "يتطوعون في مساعدة شرطة الحدود [البلغارية] في تعقب المتسللين غير الشرعيين"، وفق ما نقلت صحيفة فرانكفورتَر ألغماينِه تسايتونغ الألمانية.
وقالت تاتيانا فيستَرلينغ إنها تتحمل "حرارة الشمس الحارقة ووعورة الطرق والغابات البرية والبعوض" من أجل مكافحة "الغزاة القادمين من تركيا"، على حد تعبيرها. يشار إلى أن الشعبويين الأوروبيين يصفون بلغاريا بأنها "حصن أوروبا المنيع".
وادَّعَتْ تاتيانا فيستَرلينغ أنه استناداً إلى الملابس المتروكة والعُلَب الفارغة والأوراق المكتوب عليها بالحروف العربية عند الحدود التركية البلغارية فإن الأشخاص الذين مروا من هناك "ليسوا بأي حال من الأحوال لاجئين، بل إنهم محاربون ... من أجل الإسلام، جاؤوا من ثقافات متوحشة ليس لها أدنى علاقة بأسلوب حياتنا الحر والمتحرر، لكنهم يحتقرونه إلى أقصى درجة"، على حد وصفها، بحسب صحيفة فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ.
وناشدت تاتيانا فيستَرلينغ "رجال أوروبا، وقدامى المحاربين من الجيش والشرطة الأوروبيين" السفر إلى بلغاريا لدعم الأعمال الحدودية المزعومة من أجل وقف "حملة الغزاة القادمين للسطو والاغتصاب باسم الإسلام". وتشير العلامات المرسومة على أزياء الرجال البلغار (وكذلك في أعلى ذراع تاتيانا فيستَرلينغ الألمانية) إلى أنهم جيش خصوصي من القوميين البُلغار الموالين لروسيا. صحيح أن هذه المجموعة تصف نفسها بأنها مستقلة ووطنية لكنها وفقا للخبراء مناوئة للنظام السياسي الديمقراطي في بلغاريا.
ع.م/ ع.خ