ضجيج الشوارع، إقلاع الطائرات، الموسيقى الصاخبة. في الحفلات الموسيقية، غالبًا ما يصل مستوى الصوت إلى 120 ديسيبل. هذا يمكن أن يؤدي إلى إضعاف السمع. مثل هذا الضرر لا يمكن علاجه. يختلف الأمر بالنسبة لفقدان السمع المرتبط بالعمر، حيث يمكن لجهاز تقوية السمع أن يساعد. غالبًا ما تظهر العلامات الأولى بدء من منتصف الأربعينيات فصاعدًا: لا يسمع المصابون الترددات العالية ويجدون صعوبة في متابعة المحادثة في فضاء صاخب. وغالبا ما ينعزلون بعد ذلك، إذ يتجنبون مقابلة العديد من الأشخاص لأنهم لا يفهمون سوى القليل ولا يريدون الاستمرار في طرح الأسئلة. تقوم الأجهزة السمعية بتصفية ضوضاء الخلفية مثل حركة المرور أو الرياح، وتمنع الصدى وزيادة الصوت على حسب الشخص، ومحيطه. ويمكن الآن وضع التقنية اللازمة لذلك في أجهزة صغيرة. ولكن لا يزال هناك عيب واحد في جميع أنظمة السمع هذه: يقع مكبر الصوت في قناة الأذن. وهذا يؤدي إلى فقدان جرس الصوت. وفي بعض الأحيان قد يتسبب ذلك أيضًا في التهاب في الأذن. وعند استخدام، "عدسة السمع اللاصقة"، يكون مكبر الصوت مباشرة على طبلة الأذن ويحفزها مباشرة. في مقابل ذلك تعد بعض الشركات الناشئة بأن الصوت سيصبح أكثر قوة ووضوحًا. فهل هذا حل لمن لا يستطيعون استخدام جهاز سمع صغير بشكل جيد بسبب أعمارهم؟ نقابل شبانا فقدوا سمعهم بسبب الموسيقى الصاخبة، ونعرض المواقف اليومية التي تؤثر بشكل سلبي على السمع، مثل العمل في مطبخ كبير، ونقدم حلولًا جديدة من صناعة أدوات السمع لتحسين السمع.