قوات البيشمركة توسع عملياتها في سنجار
٢٠ ديسمبر ٢٠١٤
أعلنت قوات البيشمركة الكردية دخول بلدة سنجار الواقعة شمال غرب الموصل بالعراق بعد ظهر اليوم السبت (20 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، بعد ثلاثة أيام من الهجوم الموسع على المنطقة، طبقا لما ذكرته وكالة "باسنيوز" الكردية للأنباء. ودخلت قوة خاصة من البيشمركة قوامها 400 مقاتل مع أسلحتها الثقيلة بعد ظهر السبت قضاء سنجار وسط اشتباكات ومعارك شوارع مع مسلحي تنظيم "داعش" الذين لا يبدون مقاومة كبيرة أمام تقدم قوات البيشمركة. وقالت قناة "رووداو" الكردية إن قوات كردية عثرت في جبل سنجار على مقبرة جماعية تضم نحو 70 جثة يعتقد أنها لإيزديين قتلتهم عناصر التنظيم.
من جانبه قال مجلس الأمن القومي الكردي في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "عند الساعة الثامنة صباح اليوم شنت قوات البيشمركة هجوما جديدا من جنوب ربيعة (الحدودية مع سوريا) باتجاه جبل سنجار". كما "انضمت جبهة ثالثة إلى العملية الواسعة، تمتد من زمار (قرب سد الموصل كبرى مدن شمال العراق) غربا" وصولا إلى سنجار. وأشار البيان إلى أن قوات البيشمركة استعادت السيطرة على عدد من القرى شمال جبل سنجار الذي يمتد بطول 60 كلم قرب الحدود مع سوريا. وأشار مجلس الأمن الكردي اليوم إلى أن الهدف من توسيع العمليات هو "محاصرة وتنظيف منطقة مساحتها قرابة 2100 كلم مربع".
من جهة أخرى أفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية السبت بأن عناصر "الدولة الإسلامية" سيطروا على قرية البوعيفان، إحدى القرى التابعة لقضاء الضلوعية جنوبي مدينة صلاح الدين (170 كم شمال بغداد) وقتلوا ثلاثة رجال وامرأة وأصابوا 17 مدنيا.
بينما أفادت مصادر أمنية عراقية بأن 44 شخصا غالبيتهم من عناصر "الدولة الإسلامية" ومتطوعي الحشد الوطني قتلوا وأصيب 22 آخرون في حوادث عنف متفرقة شهدها قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد)، وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن القوات العراقية تمكنت من قتل 29 من عناصر "داعش" في منطقة سنسل كما قتل تسعة وأصيب 13 من عناصر التنظيم في اشتباك مسلح في قرية العالي شمال شرقي بعقوبة. وأضافت أن ستة من متطوعي الحشد الشعبي قتلوا وأصيب تسعة آخرون في اشتباكات مسلحة مع "داعش" في القرى الشمالية لقضاء بعقوبة
ص ش/ ح ع ح (أ ف ب، د ب أ)