قوات الأمن تفرق سلفيين في مدينتين بجنوب تونس
١٢ مايو ٢٠١٣فرقت قوات الأمن التونسية اليوم الأحد (12 أيار/ مايو 2013) سلفيين حاولوا نصب خيام للدعوة وتوزيع منشوراتهم في مدينتي تطاوين ومدنين في جنوب شرق البلاد بحسب ما أفادت إذاعة شمس إف إم. وأفاد مراسل الإذاعة في المكان أن الشرطة فرقت "دون عنف" سلفيين حاولوا نصب خيمة أمام مقر الولاية في تطاوين (550 كلم جنوب تونس). وأضاف أن الشرطة منعت أيضا بعض السكان من نصب خيمة في المكان نفسه تمهيدا لتظاهرة ضد البطالة.
وهدد وزير الداخلية لطفي بن جدو الذي لا ينتمي إلى أي حزب، الأربعاء بملاحقة "كل شخص يدعو إلى القتل ويحرض على الحقد (...) وينصب خيمة دعوة" في إشارة إلى السلفيين. وفي مدنين (480 كلم جنوب شرق تونس) تجمع سلفيون في وسط المدينة منددين "بمضايقات" الشرطة ومرددين "الداخلية وزارة الإرهاب" خلال تظاهرة طوقها انتشار أمني كبير. لكن لم يشر إلى وقوع أعمال عنف في المدينتين على ما أفادت الإذاعة.
ووقعت صدامات يوم أمس السبت بين قوات الأمن ومئات السلفيين الذين حاولوا نصب خيام كبيرة في جنوب غرب العاصمة تونس. وأفادت وكالة الأنباء التونسية أن حوادث سجلت أيضا مساء السبت في حي التضامن بضواحي تونس الشمالية الغربية حيث منع الحرس الوطني سلفيين من نصب خيام للدعوة.
وأعلنت وزارة الداخلية الأحد اعتقال ثلاثة سلفيين في الحي المذكور. وأكدت وجوب الحصول على إذن مسبق قبل ممارسة أي نشاط عام من جانب أحزاب أو منظمات. وشددت السلطات التونسية مؤخرا لهجتها حيال المجموعات السلفية وخصوصا المقاتلين المسلحين الموالين للقاعدة والذين يطارد الجيش عشرات منهم في غرب البلاد عند الحدود مع الجزائر.
ع.ش/ أ.ح (أ ف ب)