"قمة السيارات" لحل أزمة تراجع الطلب على السيارات الألمانية
٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤يجري وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك اليوم الاثنين مشاورات مع المعنيين بصناعة السيارات خلال ما يطلق عليه اسم "قمة السيارات"، وذلك في ضوء الأزمة التي تواجه صناعة السيارات الألمانية، في ظل احتدام المنافسة العالمية في هذا القطاع.
ويشارك في القمة التي ستعقد عبر الفيديو ممثلين عن الاتحاد الألماني لمصنعي السيارات (في دي إيه) ونقابة عمال المعادن (أي غي ميتال)، وأكبر الشركات المصنعة مثل "فولكس فاغن" و"بي إم دابليو" و"مرسيدس".
وقبل الاجتماع طرحت مطالب كثيرة لتحفيز الطلب المتراجع بشدة على السيارات الكهربائية على وجه الخصوص. ولم يتضح بعد ما إذا كان سيجرى اتخاذ تدابير ملموسة في "قمة السيارات".
وتواجه شركة فولكس فاغن صعوبات بسبب ارتفاع التكاليف المتعلقة بعلامتها التجارية الرئيسية.
وأنهت الشركة اتفاقية ضمان الوظائف التي استمرت لعقود مع النقابات في ألمانيا، حيث تلوح في الأفق عمليات إغلاق للمصانع وتقليص في العمالة.
وتعاني الشركات المصنعة للسيارات في ألمانيا من ضعف أرقام المبيعات وارتفاع التكاليف المتعلقة بالتحول إلى السيارات الكهربائية.
وسجلتفولكس فاغن انخفاضا بنسبة 14% في صافي أرباحها خلال النصف الأول من العام، بينما انخفضت أرباح بي إم دبليو بنحو 15% وأرباح مرسيدس بنز بنحو 16%. وأثرت الأزمة أيضا على الموردين في صناعة السيارات.
وانهارت مبيعات السيارات الكهربائية في ألمانيا بعد أن توقفت الحكومة عن تقديم الدعم لها.
و.ب/ح.ز (د ب أ)