قلب شفاينشتايغر مع الحسناء آنا ايفانوفيتش!

حرص لاعب بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني باستيان شفاينشتايغر هذا العام على تتبع مباريات بطولة ويمبلدون للتنس، ليس بسبب شغفه بلعبة كرة المضرب فقط، وإنما من أجل تشجيع خطيبته آنا ايفانوفيتش التي شاركت في تلك البطولة. وقد شوهد شفاينشتايغر الملقب بـ "شفايني" وهو يتفاعل مع مجريات المباريات التي خاضتها الصربية في ويمبلدون، غير أن هذا الدعم المعنوي وحضور حبيب القلب في المدرجات لم يجنب المصنفة السابعة عالميا الهزيمة في مباراتها الثانية أمام منافستها الأمريكية بيثيان ماتيك ساندز بحصة 6ـ3 و 6ـ4 لتودع الحسناء الصربية البطولة مبكرا. وقد حزن الدولي الألماني من إقصاء خطيبته من الأدوار الأولى لهذه البطولة، لكن رغم ذلك تظل ايفانوفيتش في نظره الأفضل، ليس فقط في عالم كرة المضرب وإنما خارجه أيضا.

وما يؤكد ذلك هو خطبة شفاينشتايغر للحسناء الصربية بعد فترة قصيرة نسبيا من تعارفهما. فبعد أيام فقط من ظهورهما لأول مرة في حفل رسمي، التقط المصورون صورة لنجمة التنس الصربية وهي ترتدي خاتم الخطوبة. وبحسب معلومات حصرية لمجلة "بونته" الألمانية المهتمة بأخبار النجوم فإن "شفايني" وآنا احتفلا بخطوبتهما قبل حوالي أسبوعين في وسط عائلي حضره مجموعة من الأصدقاء أيضا. ومنذ ذلك الحين لم يعد خاتم الخطوبة يفارق نجمة التنس الصربية التي أصبحت ترتديه حتى في التدريبات. وتحدثت أوساط قريبة من شفاينشتايغر وايفانوفيتش أن النجمين يرغبان في تتويج خطوبتهما قريبا بالزواج أيضا.

تمديد العقد مع بايرن؟

التطورات الشخصية الأخيرة في حياة شفاينشتايغر قد تجعله يتشبث أكثر ببقائه مع ناديه الحالي بايرن ميونيخ ليكون قريبا من خطيبته الصربية التي تسكن حاليا في الجارة سويسرا. وقد انتشرت أنباء في الفترة الأخيرة عن احتمال انتقال "شفايني" إلى انكلترا وبالتحديد إلى مانشستر يونايتد، وهو ما لم ينفه أو يؤكده ابن بافاريا الذي لا يزال مرتبطا بعقد مع فريقه الأم بايرن ميونيخ حتى 2016. لكن ارتباطه رسميا بنجمة التنس ايفانوفيتش قد يجعله يفكر في تمديد عقده مع فريقه الأم بايرن ميونيخ خصوصا في ظل رغبة المدرب غوارديولا وإدارة الفريق البافاري في الاحتفاظ بلاعبهم المخضرم.

تعرف شفاينشتايغر على خطبيته آنا افانوفيتش بعد أن أنهى علاقته مع صديقته السابقة سارة براندر بعد مونديال 2014. وافانوفيتش هي من مواليد العاصمة اليوغسلافية السابقة بلغراد في 6 من نوفمبر 1987. ظهر شغفها برياضة التنس منذ أن كان عمرها 5 سنوات، حيث كانت ترغب في أن تصبح مشهورة مثل أسطورة التنس اليوغسلافية مونيكا سييلش. وهو ما جعل والديها يسجلانها في مدرسة للتنس وعمرها لم يتعدى خمس سنوات.

وعند بلوغها 14 عاما انتقلت عائلة إيفانوفيتش للعيش في سويسرا من أجل توفير ظروف نجاح أفضل لآنا في عالم الكرة الصفراء. وفي عام 2005 حققت الحسناء الصربية أول بطولة لها في كامبيرا الأسترالية، لتصبح ضمن اللاعبات العشرين الأوائل في الترتيب العالمي. بيد أن ذروة تألق ايفانوفيتش كانت في 2008 عندما تحقق حلمها في بلوغ ما بلغت إليها قدوتها مونيكا سيليش، حيث اعتلت الصربية في ذلك العالم الترتيب العالمي بعد فوزها بلقب بطولة فرنسا المفتوح لكرة المضرب.

شعبية كبيرة لإيفانوفيتش في ألمانيا

ومنذ 2007 عُينت ايفانوفيتش سفيرة اليونيسيف في صربيا، حيث أصبحت إلى جانب نشاطها الرياضي ناشطة أيضا في مجال حماية الأطفال ومدافعة عن الحق في التعليم، كما ظهرت الحسناء الصربية في بعض الإعلانات التجارية، ولها حضور مستمر أيضا في وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحظى آنا افانوفيتش باهتمام كبير في ألمانيا بسبب أدائها المتميز في ملاعب كرة المضرب وأيضا بسبب علاقتها مع قائد المانشافت "شفايني". والآن وبعد الخطوبة قد نشهد في المستقبل القريب حضور نجمة التنس في ملاعب كرة القدم لتشجيع خطيبها في مبارياته مع بايرن ميونيخ على غرار ما فعل شفاينشتايغر حينما حضر في بطولة ويمبلدون الأخيرة لتشجيع خطيبته وحبيبته آنا.