قرارت جديدة لتحسين التعليم الجامعي في ألمانيا
١١ ديسمبر ٢٠٠٩قرر وزراء التعليم في الولايات الألمانية إجراء تعديل جذري لمنظومة الدراسة فيما يتعلق بنظام البكالوريوس الجامعي، جاء ذلك وسط احتجاجات صاخبة من آلاف الطلاب. وقرر وزراء التعليم إعادة النظر في عدد الامتحانات المقررة على الطلاب وإضفاء نوع من المرونة على مواعيد الدراسة وتخفيض حجم المادة العلمية وتيسير إمكانية التحويل من جامعة إلى أخرى. وكان الطلبة في الأسابيع الماضية قد تظاهروا بسبب قضايا عدة منها شدة الازدحام في المدرجات الدراسية وارتفاع المصاريف والرسوم الدراسية.
طرح حزمة لتحسين جودة التعليم في "قمة التعليم"
وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية(DPA) تنوي المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل طرح حزمة لتحسين جودة نظام البكالوريوس التعليمي وذلك في قمة التعليم المقرر انعقادها الأربعاء القادم. وبموجب حزمة المقترحات التي ستطرحها الحكومة من المفترض أيضاً إدخال التسهيلات لصالح لطلبة الذين لديهم أطفال.
إلا أنه وفقاً لمحادثات مبدئية قبيل قمة التعليم تنظر معظم الولايات الألمانية إلى تلك المقترحات بتحفظ وترى أن هذه التعديلات وحدها غير كافية.
وكانت أول قمة للتعليم قد انعقدت في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2008 في مدينة دريسدن والتي قرر خلالها رؤساء حكومات الولايات والمستشارة الألمانية برفع ميزانية التعليم والبحث العلمي بنسبة 10 في المائة من إجمالي الناتج القومي للبلاد حتى عام 2015.
وكان مقترح وقتها رفع ميزانية التعليم والبحث العلمي إلى 60 مليار يورو، إلا أن الحكومة الألمانية قدرت النقص في نفقات التعليم بقيمة 15 مليار يورو فقط.
(د.ج / د.ب.أ/ إيه.بي.دي)
مراجعة: عبده المخلافي