قراء DW: أية علاقة بين الإخوان وأنصار بيت المقدس وداعش؟
١٦ نوفمبر ٢٠١٤أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قرارا جمهوريا بقانون، يجيز لرئيس الجمهورية الموافقة على تسليم المتهمين، ونقل المحكوم عليهم من غير المصريين إلى دولهم، وذلك لمحاكمتهم، أو تنفيذ العقوبة الصادرة بحقهم. Yasmine Sabri علقت على الموضوع منتقدة السيسي "رئيس عمل نفسه قاضي وبقى يصدر القوانين و يطبقها ومفيش أي رقابة".
آدم الفالوجي أيضا انتقد القرار والسيسي بشدة، إذ جاء في تعليقه على الموضوع "السيسي سيصبح بل أصبح أكبر ديكتاتور. سوف يترحم المصريون على أيام مبارك. متى سيكون عند العرب حكام مثل الحكام الغربين يخافون على بلادهم ﻻ على كراسيهم". أما Asmaa Abd El Latif فعلقت بتهكم "احنا خلاص حلينا كل مشاكل بلدنا من أول التعليم لحد البطالة والأسعار والصحة الخ ومكانش فاضل إلا المشكلة دى بس والحمد لله اتحلت".
إلى جانب الانتقادات كان هناك من القراء من تفهم القرار، مثل Rami Hasan الذي يقول إن "المحكوم عليه يمكن تسليمه وهذا شيء موجود، هو لم يتحدث عن اللاجئين أو المستجيرين". أما Ashraf Adel Attia Hamad فيرى أن هناك مشكلة في صياغة الخبر بقوله "أظن أن استخدام لفظ طرد هو صياغة غير دقيقة للخبر، أظن أن الأدق هو استعمال لفظ تسليم".
هل تواجه مصر خطر "تطرف" الإخوان المسلمين؟
إعلان جماعة "أنصار بيت المقدس" الاسلامية المتطرفة في مصر ولاءها لتنظيم "الدولة الاسلامية"، لكان له صدى في وسائل الاعلام المحلية والعربية وموقع DW أيضا، حيث تم تناوله بالتحليل وبحث خلفياته وتأثيره على جماعة الاخوان المسلمين فيما إذا كان سيدفعها للتطرف. وهو ما أثار نقاشا وجدلا بين قراء DW عربية، فعلق عليه Laroussi Momou "من فضلكم ارحموا عقولنا...لا أدري لماذا هذا الحقد على الاخوان المسلمين... الحمد الله ان للناس عقول يفكرون بها. العالم كله رأى شعار بيت المقدس خلف السيسي والعالم كله يعلم أنها ذريعة فقط لاستعباد الشعب المسكين".
ويستغرب Basem Al-Said Mahfouz من الربط بين أنصار بيت المقدس والاخوان بقوله "أية علاقة بين الاخوان وأنصار بيت المقدس وداعش؟!"
وبدوره يستنكر Naseh Gidan الربط بين الجماعتين فعلق متسائلا "وما هي علاقه الاخوان المسلمين، الجماعه التي تحتوي على أفضل علماء و شباب مصر وفازوا في خمسة انتخابات حرة، وجماعات مثل بيت المقدس وداعش؟ الارهاب هو صناعه من الانقلاب حتى يبرر و جوده وحتى يخيف الشعب فلا يطالب بالحريه ولا بحقوق".
أما محمود إبراهيم فيقول "أصلا الإخوان المسلمين ماهم إرهابيون. الإرهابيون هم اليمين المتطرف وليس الإسلاميون".
في حين يرى القارئ مصريا حبيبتى أنه "من يوم ما ظهر الإخوان وطلعوا من جحورهم ومصر مش مرتاحة".
هبوط الروبوت "فيلاي" على سطح مذنب في سابقة تاريخية
أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية أن المسبار "فيلاي" هبط بنجاح على المذنب "67 بي/تشوريوموف-جيراسيمينكو" في تجربة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الفضاء. قراء DW عربية أيضا تفاعلوا مع هذا الانجاز العلمي غير المسبوق، وتباينت تعليقاتهم بين من أثنى عليه مثل Zain Kyesar الذي وصفه بأنه "انجاز عظيم"، ومن تساءل عما وصل إليه الغرب من تقدم علمي وانجاز حضاري وما تعانيه المنطقة العربية، حيث علق Mahir Morad "متى نسمع بأن دوله عربيه سبرت الفضاء أو أطلقت مركبات فضائيه؟ نحلم ونتمنى أن نغزو الفضاء بعلمنا أفضل من أن يغزو أحدنا الآخر".
كذلك يتساءل Hamza Rostoc في تعليقه "ترى ما موقف داعش من هذه السابقة التاريخية؟".
فقر الخيارات قد يطيل حرب واشنطن ضد "داعش"
بعد أن كان تحرك الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" يهدف إلى حماية الأقليات بالعراق، تغيرت أهدافها إلى القضاء على التنظيم، لكن محدودية الخيارات تعقد المهمة وتحول دون نقلها إلى حرب مباشرة على الأرض، هذا ما يراه مراقبون ومحللون سياسيون. لكن هناك من لا يوافق على هذا الرأي ولا يقتنع بأن الولايات المتحدة بما تملكه من أسلحة متطورة وإمكانيات عسكرية هائلة مع حلفائها عن القضاء على داعش واستئصال خطره. وفي هذا السياق كتب متابع DW عربية على الفيسبوك Mahir Morad تعليقا طويلا جاء فيه "شيءعجيب لا يمكن تصديقه، أمريكا التي أطاحت بجيوش وعروش وديكتاتوريات مستبده واحتلت دولا بأكملها تقف عاجزه وبخيارات فقيره! أي كذب هذا؟ أين ذهبت الأساطيل العسكريه الجراره وحاملات الطائرات وطائرات الشبح ورامبو ج1 وج2 وجميع أجزائه الخرافيه؟" وهو يرى أنه كان للاعلام أيضا دور في تضخيم تنظيم "الدولة الاسلامية" حيث يتابع متسائلا "ألا تلاحظون أن الاعلام الأمريكي هو اللاعب 12 في ملعب داعش؟ الماكنه الإعلاميه الأمريكيه تنفخ بالون داعش وتحول الفأر إلى ديناصور وتضخم من حجم داعش". ويضيف بأن لواشنطن دور في نشوء ويروز التنظيم "لاحظنا في العراق أن أغلب غارات أمريكا على داعش إما وهميه أو قصف لمواقع الجيش العراقي أو كما يقول الأمريكين (بالخطأ أو نيران صديقه) جميع هذه المعطيات تجعلنا نصدق بعض التقارير بأن داعش تنظيم من صناعه المخابرات الأمريكيه، حيث أن أغلب قاده هذا التنظيم كانوا معتقلين في سجن (بوكا الأمريكي) في العراق بمن فيهم أبو بكر البغدادي الذي أطلق سراحه الأمريكين من السجن عام 2007 بدون أن نعرف سبب إطلاق سراحه رغم أنه مدان بقتل العشرات من العراقيين في ذلك الوقت! فهل توافقونني الرأي أن داعش صنيعه أمريكا، صنعت لتقتل وتنهب وتشيع الدمار في البلاد العربيه وتشويه الدين الاسلامي؟"
أما Inventor Mkhtar فيستغرب موقف الولايات المتحدة وأسلوبها في الدفاع عن مصالحها، بالقول "لم نكن نعلم أن أمريكا تضحي بجنودها خدمة لايران. فإن كان من أجل البترول فكل من عنده بترول يبحث عن زبائن .متى تتعلم أمريكا أن تدافع عن مصالحها بأسلوب جديد؟ لو أنها دعمت أصحاب الحقوق لربحت بدون أن تزج بحروب و تخسر جنودها وتدخل الحزن إلى بيوت شعبها".
قيادة المرأة السعودية للسيارة
كذلك ودرتنا الكثير من التعليقات عبر البريد الالكتروني حول مواضيع عديدة، مثل: نفي مجلس الشورى السعودي موافقته على قيادة المرأة للسيارة، حيث كتب مهدي صلاح من السعودية "نفى المتحدث الرسمي باسم مجلس الشورى الدكتور محمد المهنا صحة الخبر الذي نشرته بعض وكالات الانباء العالمية مساء اليوم بشأن "موافقة مجلس الشورى على قيادة المرأة السعودية للسيارة" مؤكدا أن المجلس لم يصدر عنه قرار بهذا الشأن. وأشار إلى أن الخبر الذي تداولته بعض وسائل الاعلام احتوى على العديد من المعلومات المغلوطة التي تبين عدم صحة هذا الخبر".
ومن سوريا علق علي عليلي متأسفا على خبر يفيد بأن ألمانيا مركز لتداول الآثار المنهوبة من الشرق الأوسط "للأسف البلد بأكمله تم تدميره وأصبح الجميع يتاجر بالبشر والحجر والشجر".
وبدوره أثنى منير الاكحلي من اليمن على أداء الحكومة اليمنية الجديدة لليمين الدستورية بالقول إن "أداء اليمين الدستورية للحكومة اليمنية، خطوة جيدة وجرئية. تبقي الإشكالية برؤية الأسرة الدولية ومدى استقرائها لأجندة الارهابين وحلفائهم في اليمن".
الجزائر – نساء ضحايا الطلاق بسبب مرض السرطان
أثار هذا الموضوع أيضا اهتمام القراء، حيث أرسل علي شبيتى تعليقا عبر البريد الالكتروني، شجب فيه من يقدمون على الطلاق بسبب مرض الزوجة، قائلا "إن الاقبال على مثل هذه الأعمال التي تعتبر شنيعة وبعيدة عن عادات وتقاليد ودين المجتمع الجزائري. حيث أن مجتمعنا يتميز باالتكافل الاجتماعي والتماسك الأسري. ويعتبر الطلاق فيه إلى وقت قريب منبوذا ومكروها وينظر إلى المطلقين نظرة ازدراء واحتقار. حتى ديننا الحنيف جعله أبغض الحلال. يعني نعود إليه كحل عندما يصعب ايجاد حلول أخرى غيره. لذلك فانتشار الطلاق من هذه الزاوية يعتبر فعلا لاانسانيا ولا أخلاقيا ولايراعي فيه نفسية المريضة التي تتألم جسديا ويجعلها تتألم نفسيا واجتماعيا، فيزيدها المرض أمراضا وذلك راجع إلى انسلاخ المجتمع عن عاداته وتقاليده الاجتماعية والدينية والأخلاقية وحتى الروح الانسانية وعدم فهم معنى العلاقة الزوجية بالمفهوم الصحيح لبناء أسرة متماسكة ويعطف بعضها على بعض".
ع.ج (DW)
تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW عربية.