قتلى وجرحى في هجوم انتحاري على مبنى أمني في عدن
١٨ أغسطس ٢٠١٢أعلن مصدر أمني يمني مقتل 14 جنديا في عملية انتحارية بسيارة مفخخة نفذها إرهابيون على مبنى الأمن السياسي في عدن، اليوم السبت (18 أغسطس/ آب 2012)، أعقبها هجوم مسلح بالقذائف والأسلحة الرشاشة. وصرح مسؤول لوكالة فرانس برس أن "عدد القتلى وصل إلى 14 جنديا"، موضحا أن 11 منهم قتلوا بالرصاص بينما قتل الثلاثة الآخرون "بسيارة مفخخة فجرها انتحاري".
وأكد المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "الهجوم هو من تنفيذ عناصر القاعدة". وذكر المسؤول نفسه في وقت سابق أن مسلحين مقنعين "استخدموا بنادق رشاشة وقذائف صاروخية" في الهجوم في مدينة التواهي الساحلية في محافظة عدن. وشن المسلحون الهجوم في مجموعتين استهدفت إحداها الجانب الجنوبي من المبنى والثانية الجانب الغربي بالقرب من مبنى التلفزيون الحكومي.
وقال المسؤول إن "11 جنديا قتلوا عند بوابة مبنى التلفزيون، بينما قتل الثلاثة الآخرون في تفجير سيارة مفخخة". وأضاف أن العديد من الجنود كانوا نائمين عندما ألقى المسلحون قنابل يدوية في غرفهم. وأصيب أربعة جنود آخرين وثلاثة من موظفي التلفزيون بجروح من بينهم امرأة. وتمكن المسلحون من الفرار. وذكر شهود عيان أن النار شبت في مدرعتين عند بوابة مبنى التلفزيون.
ونقل موقع "26 سبتمبر" الإخباري اليمني عن مصدر مسؤول آخر قوله إن الهجوم أدى إلى هدم الطابق العلوي كاملا وإحداث حريق هائل، كما أدى إلى هدم جزء من سجن بالمبنى ما يدل على أن الهجوم كان كبيرا.
ولا يزال مسلحو القاعدة ينشطون في جنوب اليمن، حيث هاجم مسلحون منفصلون كذلكقوات الامن مطالبين باستقلال الجنوب الذي كان دولة منفصلة قبل توحيده مع الشمال في1990.
(ف ي/ أ ف ب، رويترز، د ب ا)
مراجعة: أحمد حسو