قتلى وجرحى في صفوف الأمن المصري في هجوم بسيناء
٩ يناير ٢٠١٧ووفق وزارة الداخلية المصرية فإن انتحاريا صدم بشاحنته المحملة بالمتفجرات حاجزا أمنيا في مدينة العريش شمال سيناء ثم قام مسلحون بفتح النار على الحاجز.
من جهته أصدر مسؤول مركز الإعلام الأمني المصري بيانا على موقع فيسبوك قال فيه إن الأجهزة الأمنية تمكنت من التصدي صباح اليوم الاثنين (التاسع من يناير/ كانون الثاني 2017)، لهجوم إرهابي مسلح شارك فيه ما يقرب من 20 عنصرا مسلحا.
وأضاف البيان أن المسلحين حاولوا اقتحام كمين "المطافئ" بدائرة قسم ثالث العريش باستخدام قذائف (آر.بى.جى) وسيارة مفخخة، فضلاً عن كثافة نيرانية من الأسلحة الآلية والمتوسطة وزرع عبوات متفجرة بنطاق الكمين.
وأشار إلى أن "القوات قامت على الفور بالتصدي الحاسم لهذا الهجوم الإرهابي وتمكنت من تفجير السيارة المفخخة قبل وصولها للكمين والتعامل مع العناصر الإرهابية، مما أسفر عن مصرع خمسة منهم وإصابة ثلاثة آخرين، كما نجحت القوات في إبطال مفعول العبوات الناسفة التي تمّ زرعها".
وأكد المصدر مقتل سبعة من رجال الشرطة (أمين شرطة وستة مجندين) بالإضافة إلى أحد المواطنين الذي تصادف مروره بنطاق الكمين، وكذا إصابة ستة من القوات وستة من المواطنين، وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج وحالتهم العامة مستقرة".
ووفقا للمسؤول ذاته، "وعقب ذلك حاولت مجموعة إرهابية أخرى تنفيذ هجوم "بالطريق الدائري وإطلاق النيران على القوات بكثافة إلا أن القوات قامت بالتصدي لهم وإجبارهم على الفرار في المنطقة الجبلية المتاخمة.. وقد استشهد مجند جراء ذلك".
ويعتبر شمال سيناء معقلا لجهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية".
و.ب/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)