قتلى لعناصر موالية لإيران في غارات على مواقع شرق سوريا
٩ سبتمبر ٢٠١٩أدت ضربات جوية استهدفت مواقع للقوات الإيرانية ومجموعات موالية لها في شرق سوريا ليل الأحد الاثنين( التاسع من أيلول/ سبتمبر 2019) إلى مقتل 18 مقاتلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي لم يتمكن من تحديد الجهة التي نفذت الغارات. وقال المرصد في بيان إن "عدة ضربات جوية استهدفت مواقع للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها في منطقة البوكمال وأسفرت عن مقتل 18 مقاتلا لا نعلم حتى الان جنسياتهم". كما لم يتمكن المرصد من تحديد الجهة التي نفذت الضربات. وجاءت الضربات في محافظة دير الزور التي تشهد عمليات معقدة وحيث تتواجد مجموعات مقاتلة متعددة.
وفي حزيران/يونيو 2018 أدت ضربات على أقصى شرق سوريا قرب الحدود العراقية إلى سقوط 55 مقاتلا من القوات الموالية للنظام -- بشكل خاص سوريين وعراقيين، بحسب المرصد. وألقى مسؤول أميركي في واشنطن طلب عدم الكشف بالمسؤولية في شن الهجمات على إسرائيل لكن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق.
يذكر أن إسرائيل نفذت هجمات عديدة في سوريا ضد مواقع للقوات الإيرانية أو حزب الله اللبناني المدعوم من طهران والنظام السوري. وتقوم قوات النظام في محافظة دير الزور بعمليات بدعم من مجموعات أجنبية، تضم خصوصا مقاتلين عراقيين وإيرانيين.
وتنتشر في هذه المحافظة أيضا "قوات سوريا الديموقراطية" وهو تحالف يضم مقاتلين أكرادا وعربا، بدعم جوي من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
من جانبها، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين "رصد إطلاق فاشل" لعدد من القذائف الصاروخية من سوريا في ساعات الصباح الباكر. وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر موقع تويتر، أن القذائف "تم إطلاقها من قبل عناصر في الميليشيات الشيعية بقيادة فيلق القدس الإيراني من مشارف دمشق ... ولم تجتز إلى داخل إسرائيل".
وأكد أن إسرائيل تعتبر النظام السوري مسؤولا عن كل عملية تنطلق من أراضيه، وحذر بالقول إن "نظام بشار الأسد سيدفع ثمنا باهظا على سماحه للإيرانيين وللميليشيات الشيعية العمل من داخل أراضيه". ولم يشر المتحدث إلى الضربات الجوية التي استهدفت مواقع وآليات ومستودعات ذخيرة وسلاح للقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها في مدينة البوكمال السورية المحاذية لقضاء القائم العراقي ليلة الأحد/الاثنين.
ح.ع.ح/ح.ز(أ.ف.ب/رويترز)