قتلى في مواجهات بين عسكريين وسلفيين في بنغازي
٢٥ نوفمبر ٢٠١٣أعلنت الحكومة الليبية الاثنين (25 تشرين ثان/ نوفمبر 2013) أن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 49 آخرون في مواجهات بين الجيش ومجموعة أنصار الشريعة الجهادية في بنغازي شرق البلاد. وقال وزير الداخلية بالوكالة الصديق عبد الكريم أثناء تلاوته بيانا للحكومة إن "المواجهات أوقعت تسعة قتلى و49 جريحا".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الليبي اليوم الاثنين حالة "النفير العام" في مدينة بنغازي ودعا "كافة العسكريين" إلى "الالتحاق بثكناتهم ووحداتهم العسكرية بشكل فوري". يأتي ذلك بعد مواجهات قتل فيها ثلاثة عسكريين بين الجيش وجماعة سلفية جهادية في كبرى مدن شرق ليبيا.
وقال المتحدث باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة لتأمين مدينة بنغازي (الحاكم العسكري للمدينة) أن رئيس الغرفة العقيد عبد الله السعيطي "أهاب بكافة العسكريين الالتحاق بثكناتهم ووحداتهم العسكرية بشكل فوري، لافتا إلى أن هذا الأمر يصحبه إعلان لحالة النفير". وأضاف أن "كل من يتخلف عن الالتحاق سيتحمل عواقب غيابه قانونيا ويعد ذلك هروبا من حالة النفير والطوارئ القصوى".
وجاء إعلان الجيش بعد مقتل ثلاثة عسكريين وجرح عشرين شخصا آخرين، بينهم عشرة مدنيين في اشتباكات للقوات الخاصة والصاعقة التابعة للجيش الليبي مع أنصار الشريعة (السلفية الجهادية) في مدينة بنغازي صباح اليوم الاثنين، على ما أفادت مصادر طبية وعسكرية.
وتشير أصابع الاتهام إلى جماعة أنصار الشريعة في قتل القنصل الأميركي وثلاثة موظفين في الهجوم على القنصلية الأميركية ببنغازي عام 2012.
ع.خ/ ش.ع (ا.ف.ب، رويترز)