1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى في مداهمات وإشتبكات وبان كي مون يدعو الأسد إلى وقف العنف فورا

١٧ أكتوبر ٢٠١١

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 30 شخصا في عمليات أمنية وعسكرية الاثنين في مناطق سورية مختلفة، كما قتل 11 جنديا بينهم ضابط خلال عمليات قامت بها عناصر يعتقد أنها "منشقة" عن الجيش في وسط سوريا، وفق المصدر نفسه.

https://p.dw.com/p/12tYR
صورة من: dapd

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي مقره في لندن لوكالة فرانس برس "استشهد ما لا يقل عن 27 شخصا بينهم مدنيون وعناصر في شرطة المرور خلال العمليات الأمنية والعسكرية والاشتباكات المستمرة في عدد من أحياء مدينة حمص". وأوضح المرصد أيضا أن "مواطنا يبلغ من العمر 50 عاما استشهد بإطلاق رصاص خلال ملاحقة مطلوبين لأجهزة الأمن في قرية كفرزيتا بريف حماة". وكان تحدث في وقت سابق الاثنين عن مقتل مدنيين اثنين في ريف حماة وريف ادلب (شمال غرب). ويأتي ذلك فيما "وقعت اشتباكات الاثنين بين الجيش والأمن مع مسلحين يعتقد أنهم منشقون في حاجز الصوامع بالقرب من مدينة القصير التابعة لريف حمص ما أسفر عن مقتل سبعة جنود وإصابة آخرين بجروح"، وفق ما أفاد المرصد وكالة فرانس برس في اتصال هاتفي. وكانت حصيلة سابقة للمرصد أشارت إلى مقتل خمسة جنود. وأضاف المرصد أن "عناصر مسلحة يعتقد أنها منشقة قامت بتفجير عبوة ناسفة عن بعد لدى مرور سيارة تابعة للجيش بالقرب من احسم الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب) ما أسفر عن مقتل ضابط وثلاثة جنود فيما أصيب آخرون بجروح". كما أشار المرصد إلى "هروب نحو 20 جنديا نظاميا عبر البساتين المحيطة بالقصير" التي "اتجهت إليها 25 دبابة منذ بدء الاشتباكات". وأشار إلى أن "اشتباكات وقعت بين الجيش ومسلحين يعتقد أنهم منشقون أوقعت 17 جريحا في صفوف الجيش وذلك في قرية حيش بالقرب من معرة النعمان" الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب).

وتأتي هذه التطورات غداة دعوة وجهها وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع طارئ في القاهرة الحكومة السورية و"أطراف المعارضة بجميع أطيافها" إلى عقد "مؤتمر حوار وطني شامل في مقر الجامعة العربية خلال 15 يوما".

باريس لا تثق في الأسد وتدعم جهود الجامعة العربية

NO FLASH Syrien Proteste Freitag 30. September 2011
الأمم المتحدة تقدر عدد قتلى الانتفاضة السورية ثلاثة آلافصورة من: dapd

من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الرئيس السوري بشار الأسد إلى وقف عمليات قتل المدنيين فورا والقبول بتحقيق دولي حول انتهاكات حقوق الإنسان. وقال بان كي مون في برن "تتواصل عمليات قتل المدنيين، يجب أن تتوقف فورا". وأضاف "لقد قلت للأسد - توقف قبل أن يفوت الأوان- مشيرا إلى أن ثلاثة آلاف شخص قتلوا في حملة القمع التي يشنها النظام السوري. وتابع "من غير المقبول أن يقتل 3000 شخص". وأضاف "الأمم المتحدة تدعوه مرة أخرى إلى القيام بتحرك عاجل". ودعا الأمين العام الأسد كذلك إلى القبول بإجراء تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان. وأمر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في نيسان/ابريل بإجراء تحقيق في الوضع في سوريا، إلا أن دمشق منعت المحققين من دخول البلاد.

وفي باريس اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين أن إعلان الرئيس الأسد عن تشكيل لجنة لإعداد مسودة دستور سوري "يفتقر إلى أي مصداقية، في الوقت الذي يواصل فيه النظام يوميا القتل والسجن والتعذيب"، حسب برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحافي. وفي نفس الوقت رحبت فرنسا بتحرك الجامعة العربية بشأن سوريا أملة اتخاذ "القرارات الشجاعة التي تفرض نفسها لزيادة الضغط على السلطات السورية تمهيدا لوضع حد للقمع الدامي وتشجيع الانتقال السياسي".

(م.س/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي