فيسترفيله: مواصلة الحوار مع مرسي استراتيجية سليمة
٤ يناير ٢٠١٣أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله تمسك حكومة بلاده بمواصلة الحوار مع الرئيس المصري محمد مرسي رغم الانتقادات التي وجهت إليه مؤخراً على خلفية التطورات الداخلية الأخيرة في بلاده.
وقال فيسترفيله في تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية الصادرة اليوم الجمعة (04 كانون الثاني / يناير): إن "عملية الدستور بدأت لتوحيد مصر وليس لتقسيمها، لكنه لم يتضح بعد ما إذا كانت تلك العملية قد نجحت". وأضاف فيسترفيله: "رغم كافة الانتقادات للأحداث التي وقعت خلال الأسابيع الأخيرة لا ينبغي أن ننسى أن محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا لمصر على الإطلاق".
واعتبر فيسترفيله مواصلة الحوار مع الرئيس المصري استراتيجية سليمة، وقال: "لذلك دعته الحكومة الألمانية لزيارة برلين. فقط من يكون في الحوار يستطيع ممارسة نفوذ". هذا ومن المقرر أن يقوم الرئيس المصري محمد مرسي بزيارة لبرلين نهاية الشهر الجاري.
من ناحية أخرى أوضح فيسترفيله في لقائه مع الصحيفة الألمانية أن الثورات في العالم العربي أحدثت زخما كبيراً في المنطقة وقال: "مغزى السياسة الخارجية الفعالة يدور حول استغلال إمكانياتنا في التأثير. السيناريوهات مفتوحة سواء في سورية أو في دول أخرى في المنطقة. فلا يمكن لأحد أن يتوقع في مصر، على سبيل المثال، أن ينتج عن الثورة حزب مسيحي ديمقراطي شعبي. السؤال المحوري هو: هل الأحزاب ذات الصبغة الإسلامية تدعم التعددية الديمقراطية والدينية؟".
ع. ج / ح. ز (د ب آ)