في صور..محاولات اغتيال عديدة طالت رؤساء وسياسيين أمريكيين
شهدت الولايات المتحدة على مدار تاريخها نحو 14 محاولة اغتيال لرؤساء ولمرشحين رئاسيين للأحزاب الكبرى وسياسيين. دوافع متعددة للاغتيالات والمحاولات، والعنف السياسي ليس بجديد على الدولة التي تأسست في عام 1776.
دونالد ترامب
تعرض الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب لمحاولة اغتيال أسفرت عن إصابته في أذنه ومقتل المشتبه به فيما لاتزال التحقيقات جارية بشأن الواقعة. محاولة اغتيال ترامب تأتي لتضاف إلى قائمة طويلة من محاولات اغتيال رؤساء وسياسيين أمريكيين، فشل بعضها فيما نجح البعض الآخر
قصة اغتيال إبراهام لينكولن
كان لينكولن الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة هو أول رئيس يتم اغتياله بالرصاص على أيدي جون ويلكس بوث في 14 أبريل 1865، حيث كان هو وزوجته ماري تود لينكولن يحضران عرضًا كوميدياً في مسرح فورد في واشنطن.
خلفيات اغتيال لينكولن
نقل لينكولن إلى منزل على الجانب الآخر من الشارع من المسرح لتلقي العلاج الطبي بعد إصابته برصاصة في مؤخرة رأسه لكنه توفي في صباح اليوم التالي. استشهد البعض بدعمه لحقوق السود كدافع وراء مقتله.
جيمس غارفيلد
كان غارفيلد الرئيس العشرين للبلاد هو ثاني رئيس يتم اغتياله، بعد ستة أشهر من توليه منصبه. كان يسير عبر محطة قطار في واشنطن في 2 يوليو 1881 للحاق بالقطار إلى نيو إنغلاند عندما أطلق "تشارلز غيتو" النار عليه. ظل الرئيس المصاب بجروح قاتلة يرقد في البيت الأبيض لعدة أسابيع لكنه توفي في سبتمبر/أيلول بعد نقله إلى شاطئ نيوجيرسي. أُدين غيتو وأُعدم في يونيو 1882.
ويليام ماكينلي
كان الأطباء يتوقعون أن يتعافى ماكينلي، لكن الجرح تلوث لاحقاً. توفي ماكينلي في 14 سبتمبر 1901، بعد ستة أشهر من بداية فترة ولايته الثانية. اعترف ليون إف كولغوش، وهو عاطل عن العمل يبلغ من العمر 28 عامًا من ديترويت، بإطلاق النار. تمت إدانة كولغوش بعد محاكمته وأعدم بالكرسي الكهربائي في 29 أكتوبر 1901.
ماكينلي
كان الأطباء يتوقعون أن يتعافى ماكينلي، لكن الجرح تلوث لاحقاً. توفي ماكينلي في 14 سبتمبر 1901، بعد ستة أشهر من بداية فترة ولايته الثانية. اعترف ليون إف كولغوش، وهو عاطل عن العمل يبلغ من العمر 28 عامًا ويقيم في ديترويت، بإطلاق النار. تمت إدانة كولغوش بعد محاكمته وأعدم بالكرسي الكهربائي في 29 أكتوبر 1901.
قصة ثيودور روزفلت مشابهة لترامب
مثل ترامب، كان يحاول استعادة وظيفته القديمة أثناء حملة عام 1912، ولكنه تعرض لإطلاق نار أثناء توجهه إلى خطاب في ميلووكي على يد صاحب حانة. تعرض روزفلت لإطلاق نار في ميلووكي عام 1912 أثناء حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض. لحسن حظه حالت مذكراته الشخصية وجراب نظارته المعدني على التخفيف من تأثير الرصاصة ولم يصب بأذى خطير.
محاولة اغتيال ثيودور روزفلت
ألقي القبض على مطلق النار "جون شرانك" وهو مالك إحدى الحانات، والذي قال إنه بدأ في مطاردة الرئيس السابق، بعد أن راوده حلم غريب. قضى شرانك بقية حياته في مستشفيات الأمراض العقلية.
محاولة اغتيال فرانكلين روزفلت
في الخامس عشر من فبراير عام 1933، كان روزفلت "الرئيس المنتخب" عندما تعرض لمحاولة اغتيال، وكان قد ألقى للتو خطاباً في ميامي. وخلال جلوسه في الجزء الخلفي من سيارة مفتوحة سمعت أصوات أعيرة نارية.
فرانكلين روزفلت ينجو من الاغتيال
لم يصب روزفلت بأذى في الحادث، لكن إطلاق النار أدى إلى مقتل عمدة شيكاغو أنطون سيرماك. تم القبض على مرتكب الواقعة وهو "جوزيبي زانجارا" وأدين بعد محاكمته وحُكم عليه بالإعدام.
محاولة اغتيال هاري ترومان قرب البيت الأبيض
كان ترومان يقيم في بلير هاوس، قرب البيت الأبيض، في نوفمبر 1950 عندما اقتحمه مسلحان. لم يصب ترومان بأذى، لكن شرطيًا بالبيت الأبيض وأحد المهاجمين قُتلا في تبادل لإطلاق النار. وأصيب شرطيان آخران بالبيت الأبيض.
هاري ترومان
تم القبض على المهاجم الثاني وهو "أوسكار كالازو" وحكم عليه بالإعدام. وفي عام 1952، خفف ترومان الحكم إلى السجن مدى الحياة. أطلق سراحه من السجن عام 1979 من قبل الرئيس جيمي كارتر.
قصة اغتيال جون كينيدي
قُتل كينيدي بالرصاص على يد قاتل متخفي مسلح ببندقية قنص أثناء زيارته لدالاس في نوفمبر 1963 مع السيدة الأولى جاكلين كينيدي. دوت طلقات نارية بينما كان موكب الرئيس يمر في وسط مدينة دالاس. نقل كينيدي إلى مستشفى باركلاند التذكاري، حيث توفي بعد فترة وجيزة.
غموض حول اغتيال كينيدي
بعد ساعات من الاغتيال، ألقت الشرطة القبض على "لي هارفي أوزوالد" بعد العثور على مكان قناص في مبنى مجاور. بعد يومين، تم نقل أوزوالد من مقر الشرطة إلى سجن المقاطعة عندما اندفع جاك روبي، مالك ملهى ليلي في دالاس، إلى الأمام وأطلق النار على أوزوالد. وبقيت عملية اغتيال كينيدي واحدة من أكثر حوادث الاغتيال غموضاً في التاريخ.
الاغتيالات تلاحق أسرة كينيدي
كان كينيدي عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن نيويورك وشقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، يسعى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عندما قُتل في أحد فنادق لوس أنجلوس بعد لحظات من إلقاء خطاب فوزه في الانتخابات التمهيدية في كاليفورنيا عام 1968. أصيب خمسة أشخاص آخرين في إطلاق النار.
قاتل شرق أوسطي وراء اغتيال روبرت كينيدي
أدين الأردني من أصول فلسطينية سرحان سرحان بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى وحكم عليه بالإعدام. وتم تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة، حيث لا يزال سرحان سجيناً بعد رفض التماسه الأخير للإفراج عنه العام الماضي.
محاولتا اغتيال استهدفت جيرالد فورد
واجه فورد محاولتي اغتيال في غضون أسابيع عام 1975 ولم يصب بأذى في أي من الحادثتين. في المحاولة الأولى، كان فورد في طريقه للقاء حاكم ولاية كاليفورنيا عندما قامت "لينيت فروم"، تلميذة تشارلز مانسون، بدفع حشد من الناس في الشارع، وسحبت مسدسًا نصف آلي ووجهته نحو فورد. لكن السلاح تعطل. حُكم على فروم بالسجن وأُطلق سراحها في عام 2009
إمرأة وراء محاولة اغتيال جيرالد فورد
وبعد 17 يومًا، واجهت "سارة جين مور" فورد خارج فندق في سان فرانسيسكو. أطلقت مور رصاصة واحدة وأخطأت الهدف. أمسك أحد المارة بذراعها أثناء محاولة إطلاق النار عليها مرة أخرى. حكم عليها بالسجن وأطلق سراحها في عام 2007.
نيران على رونالد ريغان
في مارس 1981، كان ريغان يهم بالمغادرة بعد أن أدلى بخطاب في واشنطن، وبينما كان يسير إلى سيارته أطلق "جون هينكلي جونيور"، الذي كان وسط الحشد، النار عليه. تعافى ريغان من حادث إطلاق النار. وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين بالرصاص، من بينهم سكرتيره الصحفي جيمس برادي، الذي أصيب بالشلل الجزئي نتيجة لذلك.
مختل عقليا وراء محاولة اغتيال رونالد ريغان
تم القبض على هينكلي واحتجازه في مستشفى للأمراض العقلية بعد أن وجدته هيئة المحلفين غير مذنب بسبب الجنون. وفي عام 2022، تم إطلاق سراح هينكلي من إشراف المحكمة بعد أن قرر القاضي أنه "لم يعد يشكل خطراً على نفسه أو على الآخرين".
محاولة اغتيال جورج بوش تمت خارج الديار الأمريكية
كان بوش يحضر اجتماعاً حاشداً في تبليسي عام 2005 مع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي عندما ألقيت قنبلة يدوية تجاهه. وكان الرجلان خلف حاجز مضاد للرصاص عندما سقطت قنبلة ملفوفة بقطعة قماش على بعد حوالي 100 قدم.
من حاول اغتيال جورج بوش؟
لم تنفجر القنبلة ولم يصب أحد بأذى. أدين فلاديمير أروتيونيان وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. فلاديمير أروتينيان ولد في 12 مارس 1978 في تبليسي، وهو من المغتربين الأرمن.
استهداف باراك أوباما
في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 أطلق أوسكار راميرو أورتيغا-هيرنانديز (22 عاماً) ثماني رصاصات على الأقل باتجاه البيت الأبيض الذي كان يومها خالياً من الرئيس باراك أوباما وأسرته. وفق بيان لمكتب المدعي العام فإن راميرو اعترف بتهمتي الاعتداء على أحد معالم الولايات المتحدة وبإطلاق أعيرة نارية، كما "أقر بأن الهجوم كان عملاً إرهابياً". إعداد: عماد حسن