في صور - محطات على طريق الحرية في تونس
٢٥ يناير ٢٠١١محمد البوعزيزي، حامل شهادة جامعية وعاطل عن العمل، يقدم جسده وقوداً لشرارة الثورة. فبعد أن منعته السلطات التونية السابقة من مزاولة عمله واعتدت عليه، أضرم النار في نفسه احتجاجاً.
الشعب التونسي يتجاوز حاجز الخوف ويخرج إلى الشارع بعشرات الآلاف، وفجأة تجد الآلة القمعية نفسها عاجزة عن إسكات صوت الجماهير التي تصبو إلى حياة حرة خالية من القمع مرددة: إذا الشعب يوما أراد الحياة، فلابد أن يستجيب القدر"
الفيسبوك وباقي الشبكات الاجتماعية على الإنترنت لعبت دوراً رئيسياً في تحدي آلة الرقابة الحديدية لنظام بن علي. كاميرات الهواتف النقالة والمدونون نقلوا لحظة بلحظة فصول "ثورة الياسمين" كما يحلو للبعض أن يسميها.
الشباب كان وقود هذه الثورة، في الصورة ثلاثة شبان تونسيين في أحد مفترق الطرق وهم يحرقون صورة للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وهو يزور محمد البوعزيزي في المستشفى، بعدما أصبح بطلاً شعبياً، كشف إحساس التونسيين بالإهانة والظلم اللذين مارسهما نظام بن علي.
ليلى بن علي التي تربعت على عرش مملكة مالية واقتصادية ضخمة، احتكرت فيها هي وعائلتها كل القطاعات المربحة في الاقتصاد التونسي. وتفيد بعض التقارير أنها هربت ما لا يقل عن طن ونصف الطن من الذهب إلى الخارج.
محمد صخر الماطري، صهر الرئيس المخلوع، صاحب بنك الزيتونة وأحد أغنى أغنياء تونس في عهد النظام السابق.
الهجوم على بيت بلحسن الطرابلسي شقيق ليلى بن علي، ويشكل في أعين التونسيين عميد عائلة الطرابلسي وأحد أكبر رموز الفساد في البلاد.
نهب للمراكز التجارية وانفلات أمني في مناطق مختلفة من البلاد مباشرة بعد الإعلان عن هروب بن علي، واتضح فيما بعد أن ميليشيات قريبة من النظام السابق كانت وراء هذه الفوضى الأمنية بهدف فرض عودة بن علي والقول بأن غيابه سبب الفتنة وعدم الاستقرار الأمني.
مشهد آخر يظهر التلاحم الذي ظهر في الشارع بين الجيش والشعب. يذكر أن المؤسسة العسكرية في تونس ظلت تقليدياً بعيدة عن العمل السياسي.
لعبت المؤسسة العسكرية دوراً محورياً في الثورة التونسية، وعجلت برحيل بن علي بعدما رفضت أمر توجيه بنادقها إلى الشعب. في الصورة سيدة تونسية تقبل أحد الجنود.
بعد الإعلان عن فرار بن علي أعلن عدد من رموز المعارضة التونسية في الخارج عن عودتهم إلى بلادهم. في الصورة السيد منصف المرزوقي رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، والذي أعلن قراره الترشح للانتخابات الرئاسية في تونس.
إعداد: حسن زنيند
مراجعة: عماد مبارك غانم