فضيحة فاتيليكس تطارد كرادلة الفاتيكان
٧ مارس ٢٠١٣قال مصدر مجهول اليوم الخميس (7 مارس/آذار 2013) إنه لا يزال هناك فضائح لم يتم الكشف عنها في الفاتيكان، مضيفاً أنه كان جزءا من شبكة جواسيس تسببت في فضيحة فاتيليكس، وذلك في الوقت الذي واصل فيه الكرادلة عقد محادثات لانتخاب بابا جديد للفاتيكان.
وتتعلق فضيحة فاتيليكس بتسريب وثائق باباوية سرية كشفت عن صراع سلطة مزعوم وفساد داخل هيئة الفاتيكان. وحوكم باولو غابريل، كبير خدم البابا المتقاعد بينديكت السادس عشر، وعفا عنه البابا في القضية. وقال المصدر لصحيفة لا ريبوبليكا: "كبير خدم البابا ليس هو الجاسوس الوحيد في الفاتيكان. هناك الكثير منهم أكثر من عشرين وكلهم متصلين بالحبر الأعظم ".
وقبل انكشاف حقيقته كان غابريل قد قال للمحقق الصحفي جيانلويجي نوتسي إن "قرابة عشرين" شخصاً ساعدوه في تسريب الوثائق. وخلال المحاكمة تراجع عن هذا وأصر على أنه عمل بمفرده. وقال المصدر: "بعدما تنازل بينديكت السادس عشر عن منصب البابا وفي عشية الاجتماع السري لانتخاب البابا، مازالت قضية فاتيليكس ذات صلة. وبالنسبة لنا انه وقت التحدث مجدداً".
وكلف البابا المنتهية ولايته ثلاثة كرادلة بالنظر في القضية. ومازال تقريرهم سرياً رغم أن لاريبوبليكا تقول إنه جرى إعلامها بشأنه وكتبت أن محتواه يتضمن معلومات مدوية لدرجة أنهم أقنعوا بينديكت بترك المنصب. وقال العديد من الكرادلة إنه من المهم بالنسبة لهم استجواب أصحاب التقرير السري قبل دخول الاجتماع السري.
وكشفت لاريبوبليكا عن وجود شبكة سرية للمثليين في الفاتيكان كان أعضاؤها عرضة للابتزاز. كما يزعم مصدر لاريبوبليكا أن الكرادلة وثقوا قضايا اختلاس ومخالفات مالية. وأضاف المصدر عن مزاعم المثلية: "إنها حقيقة: يمكنني أن أذكر أسماء كرادلة وأساقفة ومسؤولين".
ونشرت صحيفة لا ريبوبليكا أحدث مزاعم الفضائح في الوقت الذي يدخل فيه الكرادلة يومهم الرابع من الاجتماعات العامة وهو منتدى تمهيدي لإجراء مناقشات تسبق الاجتماع السري لاختيار البابا الجديد.
م. أ. م/ ع.غ (د ب أ، أ ف ب)