فرنسا توقف الفكاهي ديودونيه بتهمة تبرير الإرهاب
١٤ يناير ٢٠١٥فتح القضاء الفرنسي تحقيقا قضائيا ضد الفكاهي المثير للجدل ديودونيه بعد تصريح له قال فيه "أشعر أنني شارلي كوليبالي"، خالطا بين اسم الجهادي الذي قتل شرطية وأربعة يهود في تلك الهجمات وشعار "أنا شارلي" الذي يرفعه ملايين المتظاهرين في فرنسا والعالم ضد الإرهاب منذ أسبوع. وفي تصريح على فيسبوك تم محوه لاحقا أكد ديودونيه أنه شارك في التظاهرة التاريخية الأحد لتكريم ضحايا الإرهاب، لكن بطريقة ساخرة، واصفا إياها بأنها "لحظة ساحرة كالبيغ بانغ".
وأضاف ديودونيه "اعلموا أنني شعرت هذا المساء بأنني شارلي كوليبالي". وديودونيه معتاد على الاستفزاز، حيث سبق أن أدين قضائيا بسبب تصريحات معادية للسامية. وكانت نيابة باريس فتحت تحقيقا بتهمة "الإشادة بالإرهاب" نفسها في مطلع أيلول / سبتمبر بعد نشر فيديو للفكاهي وهو يسخر من إعدام الصحافي الأميركي جيمس فولي بقطع الرأس على يد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وفي فيديو سابق عام 2010 دعا الفكاهي إلى الإفراج عن يوسف فوفانا الذي أدين بتهمة قتل الشاب اليهودي ايلان حليمي في فرنسا، بعد خطفه وتعذيبه عام 2006. ولوحق ديودونيه بعد صدور التسجيل ثم تمت تبرئته في مطلع شباط / فبراير، لكن ما يزال عليه المثول أمام القضاء الخميس في استئناف شق الحق المدني من القضية. وفي أواخر 2013 منع القضاء عددا من عروض ديودونيه مبالا مبالا، فيما فتح تحقيق في تموز/ يوليو في تهربه من الضرائب واستغلال المال العام.
ح.ز ع.ش (أ.ف.ب)