فرنسا تنفي دفع فدية مقابل إطلاق سراح صحافيين رهائن
٢٦ أبريل ٢٠١٤نفت الحكومة الفرنسية السبت (26 أبريل/ نيسان) تقريرا أفاد بأنها دفعت 18 مليون دولار مقابل إطلاق سراح أربعة صحفيين، احتجزتهم جماعة "داعش" الإسلامية الراديكالية في سوريا منذ عشرة أشهر. وكانت مجلة "فوكوس" الإخبارية الألمانية (ثاني أكبر المجلات السياسية في ألمانيا) ذكرت أن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان توجه إلى تركيا الأسبوع الماضي لدفع فدية. وذكر التقرير، الذي استشهد بمسؤولين لم يتم الكشف عن أسمائهم من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أن عملاء من جهاز المخابرات التركية قاموا بعد ذلك بدفع مبلغ الفدية في مقابل إطلاق سراح الصحفيين.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية لرويترز "الحكومة تنفي بشكل قاطع هذا التقرير وتؤكد من جديد موقف فرنسا من مسألة إطلاق سراح الرهائن" وتابع "لنتذكر أيضا أن أولاند (الرئيس الفرنسي) قال إن من المبادئ المهمة للغاية أنه لا يجب تشجيع محتجزي الرهائن على احتجاز آخرين. كل شيء تم من خلال المفاوضات والمباحثات."
وعاد الصحافيون الأربعة إلى فرنسا يوم 20 أبريل نيسان واستقبلهم الرئيس الفرنسي أولاند وعائلاتهم وأصدقاؤهم في قاعدة جوية. وقال الصاحفيون إنهم تعرضوا لعمليات إعدام وهمية وعوملوا بطريقة سيئة أثناء احتجازهم. وخطف الصحافيون في يونيو حزيران 2013 واحتجزوا في قبو مغلق قرب حلب. وتم تقييدهم مع بعضهم البعض أحيانا.
ص ش/ م س (د ب ا، رويترز)