فرنسا تبقي حالة التأهب الأمني في أعلى مستوياتها
٤ فبراير ٢٠١٥قال متحدث باسم الحكومة الفرنسية اليوم الأربعاء(الرابع من شباط/فبراير2015) إن فرنسا ستبقي على أعلى مستوى تأهب لها. وقال ستيفان لو فل المتحدث باسم الحكومة إن الرئيس الفرنسي دعا لتمديد حالة التأهب القصوى خلال أحد الاجتماعات الدورية لمجلس الوزراء.
وأصيب جنديان أمس الثلاثاء بجروح طفيفة في هجوم بسكين نفذه رجل ضد على جنود يحرسون مركزا للجالية اليهودية في مدينة نيس. وتم اعتقال المهاجم المزعوم إلى جانب أحد المتواطئين معه.
وحافظت فرنسا على أعلى مستوى للتأهب منذ الهجمات الإرهابية في باريس الشهر الماضي والتي خلفت 20 قتيلا.ونشرت فرنسا أكثر من 10 آلاف جندي لحراسة المواقع التي تعتبر حساسة، بما في ذلك المساجد والمعابد اليهودية، وقد كشفت السلطات عن تدابير للحد من التطرف العقائدي، بما في ذلك في المدارس.
على صعيد متصل، أكدت الحكومة الفرنسية أنها لن تتهاون في تأمين سلامة الفرنسيين، مشددة على أن المخاطر على الصعيد الأمني واردة. ورفض وزير الداخلية برنار كازنوف الحديث عن "نقاط ضعف" في مراقبة منفذ حادث أمس في نيس، وهو من أصحاب السوابق الذي أبعدته السلطات التركية الشرطة التركية مؤخرا.
وقال كازنوف لدى خروجه من اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي "لا يمكننا الحديث عن نقاط ضعف، كلما حصل استنفار لأجهزة وزارة الداخلية من أجل مواجهة أفراد يمكن أن ينخرطوا من تلقاء أنفسهم في التطرف وينقلوا تطرفهم إلى حيز التطبيق ... من دون أن تتوافر بالضرورة مؤشرات تؤكد ذلك". وكان كازنوف أعلن مساء أمس الثلاثاء أن فرنسا تواجه "ظاهرة جديدة، هي الإرهاب العفوي أو المستسهل".
ح.ع.ح/ع.ج.م(د.ب.أ، أ.ف.ب)