غالبية الألمان تؤيد حق المثليين في الزواج والتبني
١٢ يناير ٢٠١٧
أظهر استطلاع للرأي أُجري بين تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر الماضيين أن حوالي 83 بالمائة من المستطلعين، البالغ عددهم ألفي شخص، يؤيدون حق زواج المثليين. كما وصف 95 بالمائة حماية المثليين من التمييز بالأمر "الجيد". كما أيد حوالي 75 بالمائة من المستطلع أرأوهم حق الزوجيين المثليين في تبني أطفال، الأمر الذي لا يسمح به القانون حالياً.
وقد انتقدت مديرة "المركز الاتحادي لمكافحة التمييز"، كريستين لودرز، يوم أمس الأربعاء في برلين تعامل السلطات مع موضوع المثليين ووصفت ألمانيا بأنها "متخلفة عن الكثير من الدول الأوروبية والعالمية" في هذا المضمار. ووصفت لودرز زواج المثليين في ألمانيا بأنه "زواج من الدرجة الثانية". وقد أجري استطلاع الرأي لصالح المركز المذكور.
وكشفت الدراسة أنه كلما كان المستطلع رأيه صغيراً في السن ويتمتع بتعليم عالي قل مستوى الأحكام المسبقة لديه. كما أظهر أن النساء أكثر إيجابية من الرجال فيما يخص المثلية الجنسية. وأظهر الاستطلاع أن المتدينين والمتدنيات كانوا أكثر سلبية في هذا الموضوع. وحذر ماركوس أولرلش، المتحدث باسم اتحاد المثليين الجنسيين، من تغير المزاج العام الاجتماعي ضد المثليين، مشيراً إلى أن "تحالفاً من الأصوليين المتدينين واليمن الشعبوي والمتشددين ضد المرأة" هو من يحدد المزاج العام وقد يزيد تأثير هذا التحالف هذا العام.
خ.س/ي.ب (DW)