غارة إسرائيلية على قطاع غزة ردا على إطلاق صاروخ
٧ يونيو ٢٠١٥شنت طائرات حربية إسرائيلية اليوم الأحد (07 ينوي/حزيران 2015) غارة جوية على قطاع غزة استهدفت موقع تدريب يتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس. وقالت مصادر فلسطينية إن الغارة استهدفت بصاروخين موقع التدريب في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة جاءت "ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة على أراضي المجلس الإقليمي ساحل اشكلون مساء أمس"، مضيفا: بأن "سقوط القذيفة لم يؤد إلى وقوع إصابات أو أضرار."
وأعلنت جماعة سلفية جهادية تحمل اسم "كتائب عمر"، وهي متعاطفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ على عسقلان. وأعلنت الجماعة أيضا مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ على إسرائيل في الآونة الأخيرة. وقالت الجماعة إن اطلاق الصاروخ على عسقلان يأتي تضامنا مع السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومع أعضائها المحتجزين في السجون التي تديرها حركة حماس بالقطاع.
من جهتها، أعلنت لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى قطاع غزة التابعة للسلطة الفلسطينية أن السلطات الإسرائيلية أبلغتها بإغلاق معبري "كرم أبو سالم/كيريم شالوم" للبضائع و"بيت حانون/إيرز" للأفراد بين إسرائيل والقطاع.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن إغلاق المعبرين الوحيدين الواصلين بين إسرائيل وقطاع غزة جاء بقرار من وزير الدفاع موشيه يعالون ردا على إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة مؤخرا. وذكرت الإذاعة أن يعالون أوضح أن القرار بإعادة فتح المعبرين سيتخذ وفقا لاعتبارات أمنية وتقييم الموقف، مؤكدا أن إسرائيل تعتبر حركة حماس المسؤولة عما يجري في قطاع غزة.
وكانت قذيفتان صاروخيتان أطلقهما مسلحون فلسطينيون من قطاع غزة سقطتا في جنوب إسرائيل مساء يوم الأربعاء الماضي. وشنت الطائرات الإسرائيلية ثلاث غارات على قطاع غزة بعد ساعات من سقوط القذيفتين، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات. كما شنت إسرائيل قبل أسبوع عدة غارات على قطاع غزة بعد سقوط قذائف صاروخية من القطاع على جنوب أراضيها من دون أن يسفر ذلك أيضا عن وقوع إصابات في كلا الجانبين.
ش.ع/ م.س(د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)