غارات جوية إسرائيلية تستهدف موقعا لحماس في غزة
١٣ فبراير ٢٠٢٣قال الجيش الإسرائيلي إنّ طائرات حربيّة "أغارت على موقع لإنتاج المواد الخام الصاروخيّة تحت الأرض تابع لحماس في وسط قطاع غزّة"، بينما أكّدت مصادر أمنيّة أنّ الغارات أسفرت عن "أضرار جسيمة في الموقع ومحيطه" من دون إصابات.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنّ الغارات جاءت ردًّا على "صاروخ أطلِق من غزّة مساء السبت" باتّجاه المناطق الإسرائيليّة واعترضته منظومة القبّة الحديدية المضادّة للصواريخ، محمّلًا حماس المسؤوليّة. وقال مصدر أمني في غزّة لفرانس برس إنّ المقاتلات الإسرائيليّة "نفّذت 8 غارات على موقع تابع لكتائب القسّام الجناح العسكري لحماس قرب شاطئ البحر في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزّة، ما "أسفر عن دمار كبير وأضرار في منشآت في محيطه".
وأوضح أن "أضرارا كبيرة لحقت بصالة لحفلات الزفاف، ومحطة للوقود وأربعة منازل" قرب الموقع المستهدف. وأشار إلى أنّ المدفعيّة الإسرائيلية استهدفت أيضًا بالقذائف نقطتَين للرصد قرب السياج الفاصل (الحدودي) شرق بيت حانون (شمال قطاع غزّة) وخان يونس (جنوب) ما "أدّى لأضرار تدميريّة في النقطتَين"، فيما أطلقت كتائب القسّام النار باتّجاه الطيران الإسرائيلي، بحسب الناطق باسم حماس حازم قاسم.
تبادل لإطلاق النار مع مسلحين
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته دخلت نابلس، وهي واحدة من المناطق المضطربة في شمال الضفة الغربية والتي تركزت فيها مداهماته مؤخرا، لاعتقال نشطاء مشتبه بهم. وأضاف أن الجنود تبادلوا إطلاق النار مع مسلحين خلال المداهمة.
وذكرت جماعة "عرين الأسود" المسلحة أنها نصبت كمينا للقوات. وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون إن شابا يبلغ من العمر 21 عاما لقي حتفه. ولم يعلن بعد أي فصيل انتماء القتيل إليه. ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين إسرائيليين.
وتشهد الضفة الغربية أعمال عنف منذ شهور وسط جمود في المسار الدبلوماسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مما يثير قلق الوسطاء الدوليين من احتمال اتساع نطاق العنف إلى غزة حيث توجد حركة حماس التي تسيطر على القطاع عن إطلاق النار إلى حد كبير منذ مواجهات دارت في مايو/ أيار 2021.
وحركة "حماس" هي مجموعة مسلحة إسلاموية فلسطينية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبعض الدول العربية على أنها منظمة إرهابية. كما تصنف حركة "الجهاد الإسلامي" على أنها منظمة إرهابية أيضا، وهناك دلالات على تبعيتها لإيران.
ع.ش/ ح.ز/ م.س (أ ف ب، رويترز)