ستكشاف الوطن- مصر، والمغرب وتونس
.ولتأمين مستقبل بلادهم أطلق أمراء وملوك دول الخليج مشروعات طموحة في مجالات البيئة والتعليم والرياضة والثقافة. لهذه المشاريع عبر سلسلتها الوثائقية عندما ينفذ النفط - رؤى لمستقبل دول الخليج- فأربعة أجزاء DW-TV تعرض قناة
الجزء الول: واحات بيئية
يطلق البعض على مشروع المدينة الخالية من الانبعاثات الغازية والنفايات التي يتم تشييدها في صحراء أبوظبي اسم "أوكوتوبيا". ويعتزم الإماراتيون استثمار 22 مليار يورو في مدينة المستقبل المسماة "مصدر" والتي لن يسمح فيها بمرور أي سيارت تستخدم وقود البنزين "العادي" أو الديزل.ومن المثير للدهشة أن هذا الاستثمار يجري في بلاد لا يزال يمكنها الاعتماد لثلاثين عاما قادمة على مصادر الطاقة الأحفورية. وتهدف هذه الاستثمارات الضخمة إلى محاولة اللحاق بركب التقدم التكنولوجي الغربي الهائل في مجال البيئة.
لا يزال أمام دول الخليج بعض الوقت- لكن لاحقا ستقوم هذه الدول بإغلاق معظم الحقول النفطية الكبرى التي يبلغ عددها ثلاثين بئرا. ولن يكون بناء قطاع السياحة كافيا كمصدر مستقبلي للرخاء. لذا يسعى ملوك وأمراء الخليج إلى تأهيل سكان بلادهم علميا بأسرع وقت ممكن. فالمادة الخام في المستقبل لن تكون النفط أو الغاز بل العلم. فقريبا سيتوجب على الأجيال القادمة في أبو ظبي والكويت وعمان إلى الاعتماد على نفسها، قبل أن يشح النفط.
الجزء الثالث: رياضة ومسابقات
ولت أيام الازدهار النفطي في دول الخليج، وقريبا سيشح الذهب الأسود. رغم ذلك لا تزال تسود أجواء من الانطلاق والحماسة في دول الخليج، فدولة الإمارات تعول على السياحية والرياضة. تقدمت دبي بطلب لتنظيم الدولة الأولمبية في عام2020، فيما طلبت قطر تنظيم مونديال عام 2022. وللاستعداد لهذه المناسبات الرياضية تنشأ حاليا مشروعات ضخمة لا يوجد لها مثيل في العالم.
الجزء الر ابع: التطور الثقافي
تطورت دولة الإمارات العربية بفضل النفط، من بلد صحراوي إلى دولة حديثة . وقد جعل هذا التحول السريع ونزوح ملايين البشر من مختلف أنحاء العالم، من هذا البلد الإسلامي الطابع بوتقة للثقافات. ولهذا انتقل أربعة من المبدعين الألمان وهم رسام وقائد أوركسترا ومصممة ومنظمة معارض فنية إلى الإمارات لمد جسور الحوار والمشاركة في نشوء ثقافة عالمية منفتحة في منطقة الخليج.