عملية انتحارية في شمال مالي تستهدف مقاتلي الطوارق
٢٧ فبراير ٢٠١٣قالت حركة الوطنية لحرير أزواد التابعة لمتمردي الطوارق، إن سبعة من مقاتليها قتلوا في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة نفذه فيما يبدو اسلامي متشدد في بلدة كيدال النائية في شمال مالي مساء أمس الثلاثاء (26 شباط / فبراير). وهذا هو ثاني هجوم من نوعه في البلدة في أقل من اسبوع.
وقالت جبهة تحرير أزواد في بيان إن المفجر الانتحاري جرى إيقافه عند نقطة تفتيش تابعة للجبهة على طريق متجه الي الجنوب الشرقي من كيدال وأنه فجر القنبلة عندما اقترب مقاتلوها من سيارته الرباعية الدفع. وقال البيان ان سبعة من مقاتلي الجبهة قتلوا في الهجوم كما أصيب بضعة آخرون بجروح. وقال مصدر بالمخابرات المالية إن ثلاث مركبات دمرت في الانفجار.
وجاء الهجوم بعد مقتل شخصين في تفجير بسيارة ملغومة في كيدال يوم الخميس ومقتل خمسة اخرين في تفجير مماثل في بلدة عين خليل على الحدود بين مالي والجزائر يوم الجمعة.
واعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا -وهي جماعة منشقة عن جناح القاعدة في شمال افريقيا- المسؤولية عن الهجومين كليهما. وتتمركز قوات فرنسية في كيدال منذ أن طردت مقاتلين مرتبطين بالقاعدة آواخر كانون الثاني/ يناير في إطار حملة عسكرية للاطاحة باسلاميين متشددين كانوا استولوا العام الماضي على ثلثي شمال البلد الواقع في غرب افريقيا.
ع. ج / ح. ز (رويترز، د ب آ)