عشرة معلومات يجب أن تعرفها عن الألعاب البارالمبية
تم افتتاح الدورة الخامسة عشر للألعاب الأولمبية الصيفية لذوي الاحتياجات الخاصة بعد مضي ما يقارب الشهر من الألعاب الأولمبية الاعتيادية. في هذه الجولة نتعرف على عشرة معلومات هامة عن هذه المناسبة الرياضية المميزة.
منافسات أكثر
شهدت مدينة ريو 307 حدثاً رياضياً خلال 17 يوماً أثناء منافسات الألعاب الأولمبية الاعتيادية بينما يفوق عدد المنافسات الرياضية في دورة الألعاب البارالمبية ليصل إلى 528 حدثا موزعة على 11 يوما، وتتضمن 23 لعبة رياضية مختلفة من ضمنها لأول مرة هذا العام التجديف والسباق الثلاثي.
أرقام قياسية جديدة
يشارك في هذه الدورة 4350 رياضياً من ذوي الاحتياجات الخاصة، أي حوالي 11 مرة أكبر من حجم المشاركة في الدورة الأولى التي أقيمت في روما عام 1960. ويأتي المتسابقون من 176 دولة مختلفة، مما يسجل رقماً قياسياً جديداً لهذه الدورة أيضاً. وتتوقع اللجنة الدولية للألعاب البارالمبية استقطاب عدد كبير من المتابعين عبر شاشات التلفزيون حول العالم قد يصل إلى 4 مليار مشاهد.
تصنيفات محيرة
يتم توزيع الرياضيين على مجموعات منافسة تبعاً لنوع الإعاقة وتقسم لعشرة أنواع، وهو ما يعني أنه من الممكن توزيع عدة ميداليات ذهبية في مسابقة واحدة. في دورة لندن 2012، تم توزيع 15 ميدالية ذهبية في سباق الـ100 متر للرجال.
دور كبير للتقنية
تلعب الأجهزة التقنية دوراً هاماً في الألعاب البارالمبية على خلاف الاعتيادية. وهذه التجهيزات تصنع من نحو 15 قطعة مختلفة، من بينها 1100 عجلة للكراسي المتحركة و300 طرف صناعي. يشارك فريق من 100 حرفي من 31 دولة مختلفة لإجراء التصليحات المطلوبة والتي قد تصل إلى آلاف التصليحات يومياً.
الدول الغنية أكثر حظا
التكلفة المادية لهذه التجهيزات باهظة جداً، وبالإضافة إلى كون الدعم الرياضي لذوي الاحتياجات الخاصة ليس من أولويات الكثير من الحكومات، إلا أنه بالفعل ليس بإمكان بعض الاتحادات الرياضية الوطنية تغطية نفقات هذه الأجهزة. لهذا السبب، غالباً ما تكون الميداليات الذهبية من نصيب لاعبين من الدول الصناعية المتقدمة. على سبيل المثال، تكلفة الساق الصناعية للمتسابق الألماني ماركوس ريهم قدرت بحوالي الـ 8 آلاف يورو.
تكلفة عالية
لا شك أن استضافة هذه الألعاب تشكل عبئاً مالياً كبيراً على الدولة المضيفة. تعاني البرازيل من أزمة مالية كبيرة مما اضطر اللجنة المنظمة إلى سحب مبلغ 55 مليون يورو من ميزانية الحكومة، كما صرح رئيس لجنة الألعاب البارالمبية بأن هذه السنة هي الأسوأ على الإطلاق مادياً.
قلة الإقبال على التذاكر
أحد أهم الأسباب التي أدت إلى هذا العجز المالي هي بطء عملية بيع التذاكر، إذ أنه بانتهاء الألعاب الأولمبية، لم تكن قد بيعت سوى 300 ألف تذكرة من أصل 2.4 مليون تذكرة من مسابقات الألعاب البارالمبية. ومؤخرا زادت المبيعات لتصل إلى 1.6 مليون وفقاً للجنة المنظمة، بفضل حملة #fillthseats التي شجعت على شراء التذاكر والتبرع بها للشباب.
فرص كبيرة لألمانيا
يشارك من ألمانيا 155 لاعباً، لديهم فرص عالية في الفوز بفضل الدعم الكبير للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة في ألمانيا. بقياس الميداليات على مر السنوات على مستوى العالم تتصدر الولايات المتحدة الأمريكية بـ2066 ميدالية، تليها بريطانيا بـ1643، وتأتي ألمانيا في المرتبة الثالثة بـ1450 ميدالية.
جانب مظلم
تقريباً 17 بالمئة ممن أجريت عليهم الاستطلاعات من المشاركين منذ عدة سنوات أكدوا أنهم تعاطوا منشطات، كما أن هناك شكوك أخرى من مبالغة البعض بدرجة الإعاقة للوصول لمراكز أفضل. وعلى ضوء ذلك أعلنت اللجنة الدولية لذوي الاحتياجات الخاصة استبعاد الفريق الروسي بسبب الشك في تعاطيهم المنشطات بشكل منهجي.
" أنا أتحرك"
في كل أنحاء ريو دي جينرو، تم استبدال حلقات الأولمبياد بشعار الألعاب البارلمبية ( Agitos) وتعني "أنا أتحرك" باللغة اللاتينية والتي تم اتخاذها كرمز لهذه الألعاب منذ الدورة التي أقيمت في اثينا، اليونان عام 2004.