عشرة قتلى في ضربة روسية على مستشفى في أوكرانيا
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤قُتل عشرة أشخاص، السبت (28 أيلول/سبتمبر 2024)، في غارتَين جوّيتَين روسيتين على مستشفى في سومي في شمال شرق أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات الإقليمية الأوكرانية.
وذكرت إدارة سومي الإقليمية على تلغرام أن "الحصيلة ارتفعت: تأكد الآن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 12 آخرين".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي إن هذه الهجمات نفذها الجيش الروسي بمسيرات من طراز "شاهد".
وأضاف أن روسيا "تشن حرباً على المستشفيات والمنشآت المدنية وحياة الناس. ووحدها القوة هي القادرة على إجبار روسيا على السلام" معتبراً أن "السلام من خلال القوة هو الطريق الصحيح الوحيد".
وكان وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو قد أفاد بأن الضربة الأولى "أدت إلى مقتل شخص" وألحقت أضراراً بطوابق عدة في المستشفى، ما تطلّب إخلاءه. وأضاف الوزير أنه مع وصول عمال الإغاثة وعناصر من الشرطة إلى الموقع، "ضرب العدو مجدداً أثناء إجلاء المرضى".
وقال زيلينسكي "يجب على كل من يتحدث في العالم عن هذه الحرب أن ينتبه إلى ما تستهدفه روسيا. إنها تشن حرباً على المستشفيات والمرافق المدنية وحياة الناس".
وتُعد سومي المدينة الرئيسية في منطقة حدودية مع روسيا تحمل الاسم نفسه وتحدها الكثير من المناطق الروسية بما في ذلك كورسك.
وذكرت مجموعة دوبروبات التطوعية الأوكرانية التي تساعد في إعادة بناء المباني على فيسبوك إن أعضاءها كانوا في الموقع عندما وقع الهجوم الثاني. ونشرت مقطع فيديو يظهر دخانا كثيفا ومدنيين يفرون على صوت صفارات الإنذار.
وقال أحد متطوعي المنظمة "لقد نجونا بأعجوبة عندما كنا ندخل المبنى".
خ.س/ف.ي (أ ف ب، د ب أ)