عشرة أسباب لزيارة مدينة "كفيدلينبورغ" الألمانية

أسس الإمبراطور أوتو الأول كنيسة وقلعة، لتخليد ذكرى وفاة والده هاينريش الأول، ولاتزال هذه المعالم بارزة حتى اليوم (الصورة). وتطورت مدينة كفيدلينبورغ لتتحول إلى قاعدة (عسكرية) مهمة، لمن يقود دفة الحكم لأكثر من 200 سنة.

في كل سنة يتم الاحتفال بموكب عيد الفصح التاريخي، حيث يتذكر الألمان مدينة كفيدلينبورغ كمكان لإقامة الأباطرة والملوك المسافرين في العصور الوسطى. وكانت هذه المدينة الوجهة المفضلة للاحتفال بعيد الفصح الهام.

نجت مدينة كفيدلينبورغ إلى حد كبير من الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية. وتعد المدينة الصغيرة واحدة من أفضل الأماكن، التي تحافظ على بيوت نصف خشبية في ألمانيا. بيد أن العديد من هذه المنازل التراثية مهددة بالسقوط. وفي سنة 1994 أدرجت منظمة اليونيسكو هذه البيوت نصف الخشبية الجميلة على لائحة التراث الثقافي العالمي.

أعيد تصميم ساحة السوق سنة 2013 على أساس النماذج التاريخية، بما في ذلك مفهوم جديد للإضاءة. وتتواجد ساحة السوق فيما يُسمى بالمدينة الجديدة، التي هي نوعا ما قديمة، حيث شيدت في القرن 12، وفي العصور الوسطى ازدهرت المدينة بسبب الأنشطة التجارية وخصوصا القماش.

يعود تاريخ بناء دار البلدية إلى القرن 14، وتعتبر واحدة من أقدم دور البلديات في ألمانيا. وكانت أيضا مسرحا لأحداث غير عادية، بداية من النقاشات اللاهوتية بعد الإصلاح إلى عدة عروض استثنائية.

توجد في مدينة كفيدلينبورغ العديد من المباني الأثرية ومن ضمنها بيوت نصف خشبية من القرن السادس كما توضح الصورة. كما يوجد أيضا متحف خاص يسرد تاريخ هذه النوع من البناء.

يقدم المعرض أعمال الفنان الألماني الأمريكي ليونيل فينينغر، الذي عاش في ألمانيا حتى عام 1937. وقبل فترة وجيزة من عودته إلى الولايات المتحدة فينينغر، ترك جزءا كبيرا من عمله إلى صديق له في المدينة، الذي حافظ بدوره على عمله. ويعد هذا المعرض الوحيد في أوروبا لفينينغر.

على غرار باقي مناطق ألمانيا ستشهد مدينة كفيدلينبورغ عيد البشارة، وحتى 24 كانون الأول/ديسمبر سيفتح هناك باب لكل 24 منزلا مزخرفا بشكل احتفالي، وستظهر مفاجئة بعد ذلك.

توج سوق عيد ميلاد مدينة كفيدلينبورغ بجائزة الأجمل مرتين في ولاية ساكسونيا أنهالت.

للوصول ومغادرة مدينة كفيدلينبورغ التراثية ينصح بأخذ القطار البخاري لسببين. الأول هو أن هناك مواقف محدودة للسيارات والحافلات بسبب مساحة المدينة الصغيرة. أما الثاني فهو إمكانية السفر عبر قطار تاريخي يعمل بالبخار. إعداد: أندرياس كيرشهوف/ر.م