عشرة أسباب تدفعك لزيارة ولاية سارلاند الألمانية
صغيرة لكنها جميلة، إنها ولاية سارلاند الألمانية التي تقع في غربي البلاد ولها حدود مع فرنسا ولوكسمبورغ. توفر هذه الولاية الصغيرة الكثير من المتعة لزوارها لغناها بالمعالم التاريخية والنصب الصناعية القديمة والطبيعة الخلابة.
عاصمة الولاية .. جوهرة ملكية!
أول مكان عليك زيارته عند قدومك إلى ولاية سارلاند هو عاصمتها ساربروكن وبالتحديد المدينة القديمة. ففي القرن الـ 18، أصدر أمير مدينة "ناساو-ساربروكن" أمرا بتوسيع المدينة باعتبارها مقرا ملكيا. وتُعد كنيسة "لودفيغ" بمثابة الجوهرة والمَعلم الرئيسي في المنطقة.
تنوع رائع للطبيعة
إن كنت من محبي التنزه وممارسي رياضة المشي، ستجد في سارلاند أماكن مناسبة جدا لذلك، حيث يوجد 60 مسار ودرب عبر الطبيعة الرائعة في الولاية. ولعل أشهر هذه الأماكن مرتفع "سار-هونسروك"، والذي تم التصويت له قبل بضع سنوات كأجمل طريق للتنزه والمشي في ألمانيا.
جولة رومانسية على ضفاف النهر
أماكن ممتازة للتنزه وقيادة الدراجة على ضفاف نهر الـ "سار"، والذي تحمل الولاية اسمه. ويمكنك الاستمتاع بمناظر طبيعية خلابة، كالتي في الصورة، بالقرب من بلدية "ميتلاخ" حيث يلتوي النهر ويتخذ شكل نصف دائرة.
ريف مثير للإعجاب
تعد منطقة "بليسغاو" واحدة من 15 محمية طبيعية تابعة لمنظمة اليونسكو، وتسمى بـ "توسكانا ولاية سارلاند" لما يحتوي عليه من حقول وغابات وبساتين ومراع. وتحتل الطبيعية المساحة الأكبر من المنطقة، ما يجعلها تتسم بدرجة كبيرة من التنوع البيولوجي والتعايش عن قرب بين كل من الريف والمدينة.
أطلال المشهد الصناعي السابق
على مدار 250 عاما، سيطر التعدين واستخراج الفحم على ولاية سارلاند، إلى أن أصبح غير مربح في ثمانينات القرن الماضي، حيث تم إغلاق عدة مناجم وأفران عالية لصهر المعادن. ويمكنك اليوم زيارة الكثير من هذه المواقع، وخاصة "فولكلينغن" الذي تم أدرجته اليونسكو على قائمة التراث الثقافي العالمي عام 1996.
فن وثقافة في المصانع القديمة
بالنسبة لإيجاد استخدامات بديلة للمصانع القديمة، يتميز سكان ولاية سارلاند بالابداع والابتكار. إذ تم تحويل المناطق الصناعية السابقة إلى مقرات للأنشطة الثقافية في الولاية حيث يتم إقامة عروض موسيقية وحفلات ومعارض فنية، مثل "بينالي الفن الحضري"، والذي يعد المعرض الأكبر في العالم لفن الشارع.
مطبخ غني ومتنوع
الكثير من المواد الطبيعية الحيوية القادمة من منطقة "بليسغاو" هي المكونات الرئيسية لأطباق مطبخ ولاية سارلاند، كما تتنوع الخيارات ما بين الأطباق المحلية وفنون الطهي الراقية. ونظرا للقرب الجغرافي، يظهر بوضوح تأثير المطبخ الفرنسي في كل الشكل والطعم حيث أن الأهم هنا هو الاستمتاع بالطعام بغض النظر عن أصله.
أكبر كهوف صناعية في أوروبا
يمكنك زيارة أكبر كهوف من صنع الإنسان ذات أحجار متعددة الألوان في أوروبا بمدينة "هومبورغ" في الولاية. وتتميز الكهوف الواقعة أسفل أطلال قلعة "هوهنبيرغ" باللونين الأحمر والأصفر، ويصل عمقها لما يساوي نحو 12 طابقا. ونشأت هذه الكهوف نتيجة إخراج الرمال منها وصناعة حجارة رملية منها.
إرث روماني قديم!
حتى الرومان قديما أدركوا سحر سارلاند وتركوا آثارهم على ضفاف نهر السار، كهذه الفيلا الأولى من نوعاها التي تم ترميمها وإعادة بنائها باستخدام حفريات قديمة بمتنزه "بورغ" الأثري في بلدية "بيرل".
المرح على شاطئ البحيرة
الكثير من السياح يتوجهون إلى بحيرة "بوستال زيه" الصناعية الواقعة بشمال شرقي الولاية، سواء من أجل السباحة أو الصيد أو ركوب الأمواج أو التخييم. وتم إنشاء مجمع سكني للسياح يضم 500 بيت سياحي على شاطئ البحيرة التي تشكلت عام 1979، هذا بالإضافة إلى مسبح مُغطى ذو أجواء استوائية.